أحمدي نجاد يوافق على زيارة 3 آلاف شاب للجزر الإماراتية الثلاث

دعا القائد الاعلى في ايران آية الله السيد علي خامنئي، في كلمة امام لفيف من المفكرين والنخب واساتذة الجامعات، الى عدم الخشية من القيود في الحوارات المتعلقة بالحريات، وقال: «في الغرب انتهت النقاشات المتعلقة بالحريات في الجانب الاقتصادي الى تشكل النظام الليبرالي، وفي الجانب السياسي الى هيمنة نظام الحزبين، وفي الجانب الاخلاقي الى بروز الفساد الاخلاقي كظاهرة المثلية، وكان من نتاج ذلك ظهور التمييز والغطرسة واثارة الحروب والتعامل الانتقائي مع المقولات الخيرة من امثال حقوق الانسان والديموقراطية»
 
 
. واضاف: «رغم كل هذه الحقائق المؤسفة، فان الاطلاع على نظريات المفكرين الغربيين يعد مفيدا في اطار البحوث التي تعنى بالحريات، لان للغربيين سابقة تاريخية طويلة في مجال تدوين المنظومة الفكرية المتعلقة بالحريات وتناقض الرؤى بهذا الجانب». وحذر من الرؤية التقليدية في خضم الاطلاع المعرفي على نتاجات المفكرين الغربيين، مبينا «ان التقليد يتناقض مع الحريات».
 
على صعيد آخر، أکد الرئيس محمود أحمدي نجاد «أن ايران سترد الصاع صاعين لکل من تسول له نفسه الاعتداء عليها». وقال في كلمة امام الندوة الشبابية «الوحدة والانسجام الوطني لشبان ايران الاسلامية» في طهران «نحن أعلنا أکثر من مرة بأننا لانريد البدء بالحرب أبدا».
 
واعلن أحمدي موافقته على قيام 3 الاف شاب بزيارة للجزر الثلاث المتنازع عليها بين ايران ودولة الامارات العربية المتحدة، بعدما تقدم المشاركون في الندوة والذين يناهز عددهم الالفي شاب، بطلب الى رئيس الجمهورية من اجل السماح لهم بزيارة جزر ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى
 
.
وفي اطار تعزيز طهران لقدراتها الدفاعية وعرض عضلاتها مقابل الدولة العبرية وسائر الاطراف التي مافتئت تهدد بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية، اختبرت قوات الدفاع الجوي بنجاح في مدينة بندر عباس (جنوب) منظومة صواريخ «اس 200» الروسية الصنع، ضمن اليوم الثالث لمناورات «المدافعون عن سماء الولاية 4» التي تعد اوسع مناورة اجرتها ايران في اطار اختبار قدرات دفاعاتها الجوية
 
.
من ناحية اخرى، سقطت طائرة مروحية اسعاف امس، في منطقة خين عرب في ضاحية مدينة مشهد (شمال شرق) عندما کانت في مهمة نقل جرحى حادث انقلاب باص، ما ادى الى مصرع 10 اشخاص، بينهم 4 من طاقمها ومسعف واحد و5 من المصابين في حادث الباص.
 
 
الى ذلك، وصف وزير الاستخبارات السابق علي يونسي، حادث وفاة «المغرد» الشاب ستار بهشتي، في معتقل «رباط كريم» التابع لقوى الامن الداخلي، بأنه «مصيبة»، مبينا ان هذا الحادث وحادث مقتل 4 من المحتجين على انتخابات الرئاسة العام 2009 في سجن «كهريزك» الذي اغلق حينها بأمر من المرشد الاعلى علي خامنئي «قد اوجعت قلوب افراد الشعب الايراني»، واعتبر وقوع مثل هذه الحوادث ناجما عن انتهاك الاجهزة المعنية للقوانين.

 

 

 

 

 

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *