الجعفري: هناك من يحاول “السمسرة” بأرقام اللاجئين ومن يمنعهم من العودة

اعتبر مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري ان بعض الدول العربية والاجنبية لا توجد لديها نوايا صادقة وهي تدفع لتأجيج الأزمة في سوريا، مشيرا الى انه للازمة السورية الحل سياسي بامتياز وسلمي يقوم على الحوار بقيادة سورية، معتبرا ات الحل لا يمكن ان يقوم على مؤتمرات تديرها هذه الدولة او تلك عبر عواصم مشتركة بسفك الدماء السوري، ورأى ان “هناك من يحاول ” السمسرة” بأرقام اللاجئين ومن يمنعهم من العودة”

.
ورأى خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الأوضاع في سوريا ان الحكومة السوري بادرت منذ بداية الازمة الى الدعوة للحوار لكن ذلك لم يلق استجابة من بعض جهات المعارضة ولم يلق اجابة من بعض الجهات العربية والاقليمية التي تدعم هذه المعارضة وخاصة الدول التي تدعم الجماعات الارهابية المسلحة التي مازالت ترفض الحل السلمي، لافتا الى ان هناك من يريد ان ينشأ دولة اسلامية ليطبق الشريعة الاسلامية وهم ابعد ما يكون عن الشريعة الاسلامية وهناك من يريد تغيير النظام بأي ثمن ومنهم من يريد ان يتابع سفك الدماء.

وذكر ان “نجاح اي جهد يتطلب الزام الدول الداعمة للمجموعات المسلحة لوقف تدريب وتسليح المجموعات المسلحة والكف عن التحريض على الحوار الشامل”، موضحا ان الحكومة السورية استجابت لكل مبادرة مخلصة سواء كانت عربية او اقليمية ودولية مبادرات رمت لحل سلمي يقوم على حل وطني ورفض الاستقواء بالخارج مع حفظ سيادة سوريا،

وقال: “رغم قناعتنا بعدم وجود نوايا صادقة لدى بعض الاطراف العربية والدولية التي تدفع لتصعيد الازمة السوري واطالة امدها عبر افشال كل محاولات الحوار وخلق حالة تكفل استدعاء التدخل الاجنبي ورغم ذلك تعاونت الحكومة مع بعثة المراقبين العرب وكذلك رحبت بخطة النقاط الست وكل هذه الايجابيات اصطدمت مع من يشجع على القيام بأعمال ارهابية في سوريا”.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *