المقداد: لن نستخدم أسلحة كيمياوية ضد المواطنين حتى لو كنا نملكها.. وعلى لبنان محاسبة من يصدر الإرهاب لنا!

المقداد: لن نستخدم أسلحة كيمياوية ضد المواطنين حتى لو كنا نملكها

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن “السلطات السورية لن تلجأ ولا يمكن ان تستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد المواطنين حتى لو كانت لدى سوريا هذه الاسلحة”.
اضاف المقداد “قلنا في مناسبات وأوقات مختلفة، إنه حتى لو كان لدى سورية أسلحة كيماوية، فإنه لا يجوز لنا استخدامها ضد شعبنا”، مضيفا “قلت لو لدينا أسلحة كيماوية، ولم أقل إننا نمتلكها”.

من الجانب الأخر

حول تصدير الإرهاب اللبناني لسوريا

أوضح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أننا “إجتمعنا مع قادة الدول التي زرتها مؤخرا ووضعناهم في صورة ما تمر به سوريا واطلعوا على وجهة نظر الرئيس السوري بشار الأسد وقد عبروا عن حزنهم حيال ما يجري في البلاد وعن ثقتهم بإنتصار الشعب السوري. لقد عبروا عن رفضهم لأي تدخل عسكري في سوريا وضرورة حسم ما يجري في البلاد وانهاء ما تتعرض له”.

وأعلن في حديث تلفزيوني أن “من يحاول ان يعزل سوريا يعزل نفسه وهم اذ يعملون على عزل سوريا فهم ينعزلون عن العروبة. وبالمناسبة فإن الكثير من الدول العربية لا تؤيد سياسة العزل. ونحن نثق بأن قلوب الجماهير العربية في كل مكان تنبض مع سوريا وتدعم قيادة سوريا، لذلك لا ننزعج كثيرا من هذه المواقف لأنها لا تعبر عن مواقف الشعوب وانما عن انصياع للدول الغربية”

.
حول الأسلحة الكيماوية وإمكان استخدامها من قبل النظام السوري، أعرب المقداد عن إعتقاده بأن “هذه مواقف مسرحية وقد عبرنا خلال الثمانية أشهر الأخيرة عن موقفنا في هذا السياق، وقلنا انه لو كان هناك أسلحة كيماوية فلن تستخدم ضد شعبنا السوري ولا يمكن ان نقوم بعمل غير مسؤول في البلاد”، مبديا خشيته من “مؤامرة غربية بإستخدام هذه الأسلحة والإدعاء بأن سوريا هي التي استخدمتها لتبرير التدخل عسكريا. هذه المؤامرة تنطلق من واشنطن وأدواتها رخيصة”.

وزاد “لا نتخوف من عدوان على سوريا وكل الأسباب التي تؤدي الى عدوان غير موجودة، ولكن ما يجب ان يفهم أن اي عدوان لن يكون رحلة لا من جانب سوريا ولا من جانب الدول العربية. وهذا الربيع العربي لم نر له ولا زهرة واحدة لذلك يجب ان يفهموا هذا الوضع”.

وتابع “في حال إقدام اي فريق من الأفرقاء العرب على شن عدوان على سوريا فإن النتائج ستكون كارثية على دول المنطقة خارج سوريا”، مستطردا “هناك حرب نفسية تشن على سوريا منذ بداية العام 2011، وعلى من يفكر ان يشن مثل هذا العدوان عليه ان يفكر بتداعيات ذلك. من جهتنا لن نفكر بهذه الحرب النفسية وسوف نستمر في عقد مؤتمر للحوار الوطني لحل هذه المشكلة في سوريا”

.
في الخطوة التركية وقيام “الناتو” بنشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية – السورية، إعتبر انها “خطوة مفلسة وحكومة رجب طيب أردوغان تشحذ العون من حلف شمال الأطلسي”.

وحول ما يشاع عن قرب سقوط النظام في “معركة دمشق”، اجاب: “ما يحزن هو تصديق بعض الدول ومنها الصديقة لإشاعات تشير الى قرب سقوط النظام في سوريا”، ومطمئنون ان شعب سوريا الذي يلتف حول قيادته قادر على قهر هذه الإشاعات ومن جهة اخرى لدينا اصلاحات مسبوقة وهناك دستور جديد للبلاد وتعددية إعلامية، اذا من اجل من يقتل الشعب السوري؟ هل من اجل العصابات التي ترسلها السعودية لتقتل الشعب السوري؟”.

في الشأن اللبناني ومجموعة تلكلخ سأل المقداد “هل كان بإمكان سوريا ان تقف مكتوفة اليدين امام رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وعضو كتلة المستقبل النيابية النائب عقاب صقر، الذي يوزع الأموال والسلاح للإرهابيين لقتل الشعب السوريا. نحن نحيي قوى الجيش اللبناني ونحن شعب واحد فلماذا يقتلنا اللبنانيون، واللبنانيون الموجهون من قبل اسرائيل وأدواتها”.

وتوجه الى الحكومة اللبنانية قائلا: “لا يمكن الا اتباع سياسة النأي بالنفس عندما ينتشر الإرهابيون في لبنان وعندما يتحكم الإرهاب في سوريا فسوف ينتشر الى لبنان. وعلى القيادة اللبنانية ان تتخذ موقفا حاسما من هذا الأمر والمطلوب الان واقولها بكل محبة أن تتخذ موقفا لمنع الجهات الإرهابية من التدخل في سوريا ومحاكمة المسؤولين عن التزويد بهذا الإرهاب ضد سوريا”.

وزاد “نعرف ان عقاب صقر موجود في تركيا منذ اشهر عدة كما نعلم ان سعد الحريري يتلقى الأموال لتوزيعها على المقاتلين لقتل الشعب السوري وهذه الأموال المسمومة هي ضد اللبنانيين قبل ان تكون ضد السوريين. وما يجري هو قتل للسوريين وليس سياسة في الشأن السوري وقد حذرنا منذ سبعة أشهر من هذا الأمر وقدمنا الوثائق”.

ولفت الى أننا نقوم بإدراج هؤلاء الذين يقومون بقتل الشعب السوري على لائحة الإهاب الدولية”.
أما حول مجموعة تلكلخ فأوضح “اننا ننظر الى هؤلاء من الزاوية الإنسانية ونتقدم بالتعازي لأهاليهم، ونتمنى ان يعودوا الى لبنان والى اهاليهم في أسرع وقت

الوطن: خسائر المعتدين على دمشق كبير جدا والعملية تحتاج لوقت لانهائها

ذكرت “الوطن” السورية انه “ضمن عملياته المتسارعة في غوطة دمشق الشرقية خصوصاً وريف العاصمة عموماً، بسط الجيش العربي السوري سيطرته الكاملة على مدينة داريا، معيداً في الوقت نفسه الأمن والاستقرار إلى بلدة عقربا، وذلك على خلاف ما روجت له بعض الفضائيات”.

واوضح مصدر مطلع لـ”الوطن”: إن “الخسائر في صفوف المعتدين على دمشق كبيرة جداً لكن في الوقت ذاته عددهم كبير جداً لذلك فإن العملية تحتاج لمزيد من الوقت إلى أن يتم تطهير كامل المنطقة”.

وذكرت انه “في حملة لتخفيف وقع حجم الخسائر الفادحة التي تكبدتها المجموعات المسلحة في الأيام الأخيرة على نفسياتهم، قامت صفحات عدة تابعة للمعارضة على “فيسبوك” بنشر جملة أخبار كاذبة تحدثت عن انتصارات وهمية تحديدا في مناطق ريف دمشق ومنها على سبيل المثال السيطرة على مطار عقربا العسكري للحوامات وتدمير عدد من الدبابات وقتل جنود، لكن سرعان ما ثبت زيفها، فقد صرح أمس مصدر عسكري مسؤول أن “كامل بلدة عقربا باتت تحت سيطرة الجيش”، نافياً “جملة وتفصيلاً أخبار السيطرة على المطار”، ومؤكداً أن “الجيش موجود فيه ولم يقترب منه أي من الإرهابيين”. جاء ذلك خلال ملاحقة الجيش للمسلحين في البلدات المحيطة بطريق مطار دمشق الدولي، حيث نفذت وحداته عدداً من العمليات النوعية في بيت سحم والذيابية وحجيرة.

واوضحت الصحيفة السورية انه “منذ يوم أمس باتت مدينة داريا تحت السيطرة الكلية للجيش العربي السوري الذي يقوم حالياً بعملية تطهير لعدد من المباني حيث تشير المعلومات إلى وجود ما يقارب 120 مسلحاً لا يزالون يختبؤون في تلك المباني وعدد آخر في البساتين المحيطة بداريا، ويقوم الجيش بملاحقتهم لتطهير هذه المزارع”.

وفي الغوطة الشرقية، تمكنت القوات المسلحة من القضاء على مجموعة مسلحة بمدينة دوما، كما عمدت أثناء تقدمها في عربين، إلى تفكيك أربع عبوات ناسفة زرعها الإرهابيون في البلدة. ودخل أمس القلمون على ساحة عمليات الجيش، حيث أوقعت وحدة منه أفراد مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “كتيبة صقور الجبل” بين قتيل ومصاب.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *