سفير عراقي يقيم في مقر سكنه “ببراتسلافا” حفلة خمر وعربدة ورقص في عاشوراء

رسالة عاجلة للسيد المالكي والسيد هوشيار زيباري

 

في تحد سافر للامام الحسين ولمشاعر العراقيين .. سفير عراقي يقيم في مقر سكنه حفلة خمر وعربدة  ورقص في عاشوراء

 

البلاء على العراقيين كثير ، ومصائبنا ليس لها اخر ، فالعراق المبتلى بالفاسدين والسراق واصحاب مناصب المحاصصة ، وابواق الحرب بكل انواعها تدق في بغداد ، وبينما العراقيين يقيمون مراسم العزاء على سيد شهداء اهل الجنة ، الحسين الذي حزن عليه كل العراقيين بكل مشاربهم لانه رمز للانسانية كلها ، يقيم سفير العراق في براتسلافا مثيل السبتي حفلة صاخبة بتاريخ 27ـ11ـ2012 في منزله المخصص له من حكومة العراق يوزع بيديه المشروبات الكحولية ، ويدعو السفراء العرب واخرين يدعوهم من العاصمة النمساوية خصيصا للرقص والسكر في الحفل الداعر ليقول لهم بتصرفه هذا ان العراق بلا قيم وبلا اخلاق ، بل ويقيم حفلة موسيقية يرقص على انغامها سفراء لم تعترف اغلب بلدانهم بالتحول الديمقراطي بالعراق ، ولا يريدون الاعتراف بان الدكتاتور زال بشرعية العراقيين ، سفراء دول لازالت تنظر لحكومة العراق بانها حكومة طائفية عملية لايران .

اي تحد يمكن ان يكون اكثر من هذا ؟ العراقيون في براتسلافا سلموا امرهم الى الله بعد ان رأوا وسمعوا بفضائح هذا السفير الجاهل المنبوذ الذي فاحت روائح فساده الاخلاقي وتاريخه اللااخلاقي ومحظياته الحاكمات في مكتبه الخاص ، ولو انه احترم على الاقل اخلاق طائفته التي عرف عنها الانسانية والسلام والمحبة وحبها للعراق ، لكنه اصبح وصمة عار على العراق كله .

ربما لا يمكن هنا للعراقيين ان يطالبوا الحكومة ولا وزير الخارجية الصارم في مثل هذه الامور ان يقوموا بشيء لانه مفروض على الجميع ولا احد يمكن ان يزحوحه من مكانه ، ولكن لا فالامر ليس كما يظن هذا الفاسد فمثله سيزيحه العراقيون من مكانه لانه لم يحترم حزنهم باستشهاد الحسين  ع ، ولانه فضح العراق

العظيم امام السفراء العرب بحفلته الماجنة الداعرة .

نطالب هنا نحن الجالية العراقية في سلوفاكيا ان تتحرك ضمائر العراقيين القائمين على الامر وتتحرك فيهم قيم العراق المسكين الذي كثرت في خاصرته السكاكين ، العراق الطيب العظيم لا يستحق ما يعانيه ، وتستحق سمعته التي نزلت الى الدرك الاسفل ان يهب ابناؤه ليعيدوا له اصالته وعظمته امام امم الكون .

 

نطالب السيد المالكي بالتحرك لحماية سمعة العراق والدفاع عن قيم الحسين وهنا يتبين معدن الرجال واحالت هذا المتهتك لقيم العراق واخلاق اهله  للقضاء بتهمة ازدراء مشاعر العراقيين وتشويه سمعة العراق ، ونطالب السيد زيباري ان يعيد للعراق وجهه في الخارج بطرد هؤلاء التافهين من مناصبهم ومعاقبتهم اشد العقوبات .

فهل من مستجيب ؟ ننتظر همتكم بذلك .

 

نطالب رئيس الوزراء هنا ايضا ان لا يكرم من ثبتت عليه شبهة الفساد بان يضعه سفيرا للعراق نقصد هنا على الدباغ ، ايقبل الله ورسوله يا رئيس الوزراء بذلك ؟ ستقف امام الله ورسوله يوما ولن ينفع حنيها شيء .

تلك رسالة أيضا الى السيد  مقتدى الصدر ورئيس البرلمان والى السيد عمار الحكيم والى رئيس لجنة الخارجية في البرلمان والبرلمانيين الشرفاء 

 ارونا شجاعتكم وحبكم لقيم العراق .

نخبة من ابناء الجالية العراقية في براتسلافا/ سلوفاكيا

 

 تعليق القوة الثالثة

 لم نتدخل بفحوى الشكوى والتي حتما ستذهب أدراج الرياح.. ولكن نقول لهؤلاء لقد أفشلتم رسالتكم عندما ناشدتم هوش يار زيباري لأنه المسؤول الأول والأخير عن تدمير الهيبة والسمعة العراقية ،وتدمير الدبلوماسية العراقية بمخطط مرسوم ومنذ أستلامه الوزارة… وأنه سيكرم هذا السفير بدلا من معاقبته. وأن الوزير نفسه مدمن على صالات القمار في  بادن في فيينا وفي صالات القمار بلندن يا ساداتي