المناضل العربي الكبير بسام الشكعة : ما تتعرض له سوريا اليوم لا علاقة له بالحريات والديمقراطية وحقوق الانسان

 ادان المناضل العربي الكبير بسام الشكعة العدوان الذي تتعرض له سوريا الان وقال القيادي الفلسطيني بسام الشكعة ان ما تتعرض له سوريا اليوم من عدوان واستهداف لا علاقة له بالحريات والديمقراطية وحقوق الانسان وانما هو مخطط استعماري قديم جديد لتفكيك واضعاف الدولة السورية المؤامرة على سوريا

 لن تمر وستتحطم عند عتبات دمشق وحلب وكافة البلدات السورية فسوريا اقوى من كل المؤامرات والمخططات وهي ليست لقمة سائغة للاعداء سوريا لوحة فسيفسائية جميلة بتعدديتها وجمال كنائسها ومساجدها وما تحتضته من رقي وثقافة وحضارة. وإن اعداء الامة يسعون لنسف هذه الصورة الفسيفسائية الرائعة ويريدون تفكيك بنية الشعب السوري الى طوائف ومذاهب متناحرة فيما بينها

واضاف المناضل بسام الشكعة “إننا ندين وبشدة الهجمة التآمرية المشبوهة التي تتعرض لها سوريا الشقيقة وهي هجمة هادفة لتدمير وتخريب الدولة السورية.

إن ما تتعرض له سوريا اليوم من عدوان واستهداف لا علاقة له بالحريات والديمقراطية وحقوق الانسان وانما هو مخطط استعماري قديم جديد لتفكيك واضعاف الدولة السورية .

 إننا كفلسطينين نعلن عن تضامننا مع سوريا الى اقصى درجات التضامن، فسوريا وقفة دوما الى جانب فلسطين ونحن من واجبنا ان نقف الى جانب سوريا وهي تمر بهذة المحنة التي حتما ستتجاوزها بحكمة ووعي قيادتها وشعبها”.

 فلسطين تتضامن مع سوريا وتابع الشكعة “إن المؤامرة على سوريا لن تمر وستتحطم عند عتبات دمشق وحلب وكافة البلدات السورية، فسوريا اقوى من كل المؤامرات والمخططات وهي ليست لقمة سائغة للاعداء، فسوريا تعني الحضارة والتاريخ والاصالة والتراث والانتماء العربي الاصيل.

 يؤسفنا ان المال العربي يغدق بغزارة من اجل التخريب بدل البنيان والعمران ويؤسفنا ان الاموال العربية ترسل من اجل الموت والدمار وليس من اجل الخير والمصالحة بين ابناء الشعب الواحد.

 إن فلسطين تتضامن مع سوريا في محنتها ونحن على يقين بأن سوريا صامدة ومهما حاولوا النيل منها فستبقى قلعة الصمود والتصدي للإستعمار والعدوان”.

 نصر سوريا قريب وإختتم الشكعة إن نصر سوريا قريب وهو اقرب مما يتوقعه البعض لان سوريا على حق واعداءها هم الباطل بعينه ورسالتنا اليوم الى الشعب السوري الكريم بان توحدوا وتحاوروا لكي تفشلوا المؤامرة التي تستهدف بلدكم، فليتوقف العنف لكي تسود لغة الحوار والتعاون والمصالحة الوطنية.

 كل التعازي لشهداء سوريا المدنيين والعسكريين ولسوريا الصامدة كل التحية من فلسطين التي تناضل من اجل انعتاقها من الإحتلال والعنصرية“.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *