رفعت عيد: بواخر اسلحة لتيار “المستقبل” تأتي الى طرابلس لتهريبها لسوريا

اعتبر مسؤول العلاقات السياسية في الحزب “العربي الديمقراطي” رفعت عيد في مؤتمر صحافي ان “آخر جولة من القتال في طرابلس كانت من اعنف الجولات”، موضحا انه “كان خارج لبنان عندما بدأت هذه الجولة وسمعنا الجمعة بكمين تلكلخ وفي اليوم الثاني بدأت الاشاعات بموضوع الخطف وبدأ التقنيص فاضطررت الى العودة للبنان يوم الثلاثاء”، مشيرا الى ان المكتب السياسي في الحزب اجتمع واتخذ مبادرة باصدار بيان طلب فيه من السوريين على المستوى الانساني تسليم جثث من قُتلوا بتلكلخ لان اكثرية هؤلاء تم التغرير بهم.

ولفت عيد الى “اننا تفاجأنا ان هذا الموضوع لم يؤثر ايجاباً على الارض واعتبروا هذا الامر نقطة ضعف عند حزبنا وبدأ الضغط يتزايد علينا وبدأ يسقط لنا الشهيد تلو الآخر واستهدفوا اولادا هذه المرة”، مشيرا الى “اننا بدأنا بالرد الخفيف ثم جاءت زيارة وزير الداخلية الى طرابلس وحصل سوء تفاهم وربما ورطوه بما حصل”، معلنا ان مشكلته “ليست مع اهل التبانة بل مع السياسيين الذين يتحملون دم الذين سقطوا في تلكلخ وفي طرابلس”.

ورأى عيد ان “المفاجأة كانت ان السياسيين قالوا انه فقط يمونون على 40 بالمئة من المقاتلين، وبالتالي من هم الـ60 بالمئة الآخرين؟”، معتبرا ان “هؤلاء من الجيش السوري الحر وهو بات يملك القرار لا تيار المستقبل”.

وكشف ان “3 ملايين طلقة دخلت من سوريا الى لبنان بالفترة الأخير اضافة الى كل انواع السلاح، ونحن اضطررنا ان نقوم بمعركة لمدة ساعتين وهذه المعركة اوصلت الجيش السوري الحر لمعرفة مع من يتعاملون وهذا ادى الى دخول الجيش اللبناني الى التبانة وهروب هذه الجماعات”، معتبرا ان “دخول الجيش سيهدئ الوضع، اما بالنسبة لجبل محسن فالجيش موجود لدينا من فترة سابقة”.

وكشف عيد ان “بواخر اسلحة لتيار المستقبل تأتي الى طرابلس لتهريبها الى سوريا ونحن نشتري ما نستطيع منها”.
وإذ شدد على “اننا لن ننجر الى الفتنة وكل شيء يقومون به ضد جبل محسن سيفشل”، لفت الى انه “قبل استشهاد وسام الحسن كان يمسك الموضوع ولكن بعد استشهاده فلتت الامور”، مؤكدا ان الجيش ضرب بيد من حديد.

واعلن عيد “اننا لن نقبل بأي مصالحة إلا بسلة كاملة تعطي العلويين كل حقوقهم، مفن حقنا اختيار نوابنا ووزير بالحكومة”، مطالبا الحكومة بالتعويض على المتضررين من اشتباكات طرابلس في اسرع وقت ممكن.
واكد “اننا جاهزون لتسليم سلاحنا لكن نريد ضمانات”، لافتا الى ان “هناك مطلوبين للدولة يحضرون الاجتماعات مع المسؤولين

“.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *