الوطن السورية: الجيش يؤمن طريقي مطاري دمشق وحلب ويلحق خسائر فادحة بالإرهابيين

ذكرت “الوطن” السورية ان “الجيش السوري ألحق خسائر كبيرة جداً بصفوف الإرهابيين في محيط دمشق محرزا تقدما على المحاور كافة ولاسيما على خط عقربا بيت سحم بعد أن دمر عدداً من أوكارهم”.

وأمن الجيش طريق مطار دمشق الذي يشهد منذ صباح أمس حركة اعتيادية في الاتجاهين، ولم تتوقف الحركة في المطار طوال الأيام الماضية بخلاف ما أشيع في بعض وسائل الإعلام العربية والغربية. وفي محيط مدينة داريا، أكدت مصادر أهلية لـ”الوطن” أن “الجيش سحق مجموعات مسلحة أتت لمؤازرة من تبقى من إرهابيين محصنين بأقبية وسراديب عند أطراف المدينة”. وقالت المصادر: إن “الجيش يحكم حصاراً تاماً على المحاور كافة ما يجعل هروب أي إرهابي مستحيلا، وقدر الأهالي أن من تبقى من الإرهابيين لن يتمكنوا من الصمود أمام ضربات الجيش فإما سيكون عليهم الاستسلام أو الموت”.

وأكدت المصادر أن “عدة مجموعات حاولت التسلل إلى بساتين داريا من الجهة الشرقية لفك الحصار عن رفاقهم في الإرهاب، إلا أنهم جميعهم قتلوا أو استسلموا أمام وحدات الجيش المرابطة في محيط المدينة”.

على صعيد آخر لا تزال القوات الأمنية ومن خلال اعترافات الإرهابيين تكشف مزيداً من الأوكار والمجموعات المختبئة داخل العاصمة، وتعمل على مداهمة هذه الأوكار وتوقيف عناصرها الذين غالبا يستسلمون أمام القوات الأمنية التي تحاصرهم. وتمكنت القوى الأمنية الإثنين من الكشف عن إحدى أهم المجموعات الإرهابية المسؤولة عن تنفيذ جزء من الاغتيالات بدمشق في منطقة الشيخ محي الدين لكن أفراد المجموعة قرروا المواجهة فقتل أغلبيتهم خلال الاشتباك.

وفي حرستا قالت مصادر أهلية: إن “الجيش قام الإثنين بعملية أدت إلى مقتل أكثر من من 80 إرهابيا ممن هاجموا المعهد الفني في إدارة المركبات وأعادت الأمن إلى تلك المنطقة ودحرت كل من كان فيها.
وفي حلب أعاد الجيش الحركة إلى طريق مطار المدينة الدولي بعد أن قضى على الإرهابيين الذين أعاقوا حركة المواطنين باتجاهه”.

من جهة أخرى زادت التصريحات الأخيرة لرئيس ما يسمى “المجلس العسكري في حلب”، عبد الجبار العكيدي التي امتدح فيها سلوك “جبهة النصرة”، من مخاوف مسيحيي المدينة الذين يعانون من الاضطهاد والتمييز الممارس ضدهم من الجبهة خصوصاً ومن المسلحين بشكل عام.

ورأت شرائح متعددة من المسيحيين في استطلاع أجرته “الوطن” أن “التعديات والانتهاكات بحقهم لم تتوقف منذ بدء الاضطرابات وتفاقمت بدخول المسلحين بعض أحياء المدينة وتكاثر أعداد “المجاهدين” العرب والأجانب المحسوبين على “القاعدة

“.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *