يُزكي أمريكا وأسرائيل وعربان أمريكا // …قيادي بحزب النور: الشيعة وراء إراقة الدماء بالعالم العربي
التعليق
لا ندري ماذا سيقول نينياهو في أسرائيل عن هذه الخدمة الجليلة؟
وماذا سيقول برنارد ليفي في فرنسا، وماذا سيقول المحافظون الجدد ومعهم اللوبي الصهيوني عن هذا التصريح الإستراتيجي في أمريكا؟
فأن هذا التصريح يخدم صلب المشروع الصهيو_أميركي في المنطقة، ويخدم أسترتيجية أسرائيل التي تقود لإبدال إسرائيل بإيرن، وأبدال الصهاينة بالشيعة لتسلم أسرائيل ويسلم الصهاينة
ــــــــــــــ
التصريح
أعرب يونس مخيون – القيادي بحزب النور السلفي في مصر – عن قناعته بأن الشيعة هم السبب في إراقة الدماء في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن الخلاف بين الشيعة وأهل السنة هو خلاف عقائدي.
وقال مخيون، في مداخلة هاتفية لبرنامج “الصورة الكاملة” على قناة أون تي في: “الشيعة هم من يثيرون الفتنة في اليمن، والعراق، وسوريا، ولبنان وغيرها من الدول”.
وأضاف: “دين الشيعة يعتبر دينا يخالف دين الإسلام جملة وتفصيلا، فهم يعتبرون كفارا، وعندهم الإمامة، وينتظرون خروج الإمام المزعوم من الجحر، والخميني هو الذي ابتدع فكرة ولاية الفقيه؛ ليكون نائبًا عن الإمام الغائب حتى يعود”.
إلى ذلك شكل الأزهر الشريف لجنة علمية تتكون من العلماء والخطباء لمواجهة المد الشيعي في مصر، وتم تشكيل هذه اللجنة بعد لقاء الأزهر بمجموعة من العلماء المحسوبين على التيار السلفي وبعض الرموز الإخوانية والصوفية لمواجهة المدّ الشيعي.
وعقدت اللجنة محاضرات مؤخراً لعدد من أئمة وزارة الأوقاف، لبيان حقيقة الشيعة والفرق بينهم وبين أهل السنة، وبيان عقائدهم، والخريطة السياسية للشيعة المعاصرة، كما ركزت تلك المحاضرات على ملامح الفقه الشيعي والفكر الشيعي والخلاف بين أهل السنة والشيعة، والفرق الشيعية ومصادر المذهب الشيعي، وقواعد التوثيق عند الجعفرية ومسألة التقريب بين المذاهب.
وقررت مؤسسة الأزهر إعادة تلك المحاضرات، بعد حضور أئمة وزارة الأوقاف، حيث سيتم دعوة وعاظ الأزهر ثم دعوة أئمة الجمعية الشرعية، لبيان حقيقة الشيعة، وعقب ذلك سيتم اختيار أكثر الدعاة الذين استوعبوا تلك المحاضرات، والدفع بهم إلى الأماكن التي يتواجد فيها الشيعة مثل المحلة وغيرها.