“معاريف” عن تقرير للخارجية الاسرائيلية: اصبحنا هدفاً سهل المنال ــ والهجوم على إيران منذ سنتين ولكن!!

كشفت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية ان تقريرا داخليا لوزارة الخارجية الاسرائيلية اكد ان المواقف التي اتخذها سياسيون ومسؤولون رسميون اسرائيليون مؤخرا تضر بالوضع الدولي للدولة العبرية.

واكد المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور لوكالة وجود هذا التقرير المؤلف من اربعين صفحة، لكنه لم يكشف مضمونه.

ونقلت الصحيفة مضمون وثيقة للدائرة الجديدة المكلفة درس الردود التي يجب ان تقدم على الحملات الدولية المناهضة لاحتلال الاراضي الفلسطينية ولسياسة الاستيطان، اضافة الى جوانب اخرى تدرجها اسرائيل في اطار “نزع الشرعية” عن اسرائيل.

وقالت الوثيقة “ان ادارة جدية لعملية السلام ستتيح الحد من تأثيرات مختلف الحملات المناهضة لاسرائيل”، في اشارة الى توقف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين منذ عامين.

واضافت “لقد اصبحنا هدفا سهل المنال عاجزا عن صياغة خطة شاملة وملزما بالرد على خطط الاخرين”.
واعتبرت الوثيقة ايضا انه ينبغي عدم النظر الى التأييد الدولي لطلب الفلسطينيين الحصول على صفة دولة غير عضو في الامم المتحدة والذي ترفضه اسرائيل والولايات المتحدة، كموقف عدائي.

واضاف التقرير الذي اعده دي جاي شنيفايس، القنصل الاسرائيلي العام في تورونتو، في تموز الماضي ان “الاعتراف بالمبادرة الفلسطينية ينبغي عدم اعتباره بالضرورة عملا ينزع الشرعية” عن دولة اسرائيل.

هآرتس:نتانياهو وباراك أمرا بمهاجمةإيران من سنتين وأشكنازي وداغان عارضا

كشف الموقع الالكتروني لصحيفة “هآرتس” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك أمرا قبل سنتين بشن هجوم عسكري على إيران، لكنه لم ينفذ بسبب معارضة رئيس الأركان غابي أشكنازي ورئيس الموساد مائير داغان.

وذكر الموقع أن القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي ستبث تحقيقا صحفيا غدا يفيد بأنه في ختام اجتماع لهيئة الوزراء السبعة في إسرائيل في العام 2010 وحضره أشكنازي وداغان، أمر نتانياهو برفع مستوى جهوزية جهاز الأمن الإسرائيلي إلى “ف زائد” وهو كود يعني رفع حالة التأهب لاحتمال شن هجوم عسكري، لكن أشكنازي وداغان عارضا هذا الأمر.

ووفقا للتحقيق فإن داغان قال لنتانياهو وباراك في اجتماع السباعية نفسه “أنتم قد تتخذون قرارا غير قانوني بشن حرب وفقط الكابينيت (أي المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية) مخول بإقرار ذلك”.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *