12 % لم يختاروا بين أوباما ورومني بعد

يبدو الأسبوع الأخير من الانتخابات الرئاسية الأميركية حماسياً، واستطلاعات الرأي اليومية لا ترحم ولا تحسم. ففي استطلاع أجرته مؤسسه «ابسوس» عبر الانترنت، نال المرشح الديموقراطي الرئيس باراك أوباما 47 في المئة من أصوات الناخبين في مقابل 45 في المئة لمنافسه المرشح الجمهوري ميت رومني، مع تأكيد 12 في المئة من الناخبين أنهم لم يحسموا أمرهم بعد.

في الوقت ذاته، بدأ آلاف الأميركيين المقيمين في أوروبا، الإدلاء بأصواتهم، وسط شعور بأنهم قد يحدثون فارقا في النتيجة. وباتت الأصوات الاغترابية مهمّة منذ العام 1988، عندما غيّرت نتيجة سباق مجلس الشيوخ في فلوريدا، لتسمح بفوز المرشح الجمهوري كوني ماك على المرشح الديموقراطي بادي مكاي، الذي كان متقدما عندما أغلقت اللجان الانتخابية أبوابها.

وليس الاغتراب وحده من سيقرّر، فأوباما تحديداً يدرك أن أمامه عملاً هائلاً متعلقاً بالأقليات العرقية، كون الخليط المتنوّع من الناخبين، من شبان ونساء وسود ومن أصول اميركية لاتينية، ممّن انتخبوه في العام 2008، لا يبدون حماساً للاقتراع هذه السنة.

 
ولخّص مدير الدراسات في مؤسسة «بيو» سكوت كيتر الوضع بقوله «إن مسألة معرفة ما اذا كانت مختلف مكونات الخليط في 2008، ستشارك في التصويت مع نسب المشاركة نفسها التي سجلت قبل اربع سنوات امر ضروري، لكن لا أحد يعلم الجواب حتى الآن».

وخرج المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست، لينفي التقارير الصادرة عن صحيفة «واشنطن بوست»، والتي تشير الى أن أوباما سيفرض المزيد من الضرائب على الطبقة المتوسطة في إطار برنامجه الاقتصادي، مؤكدا أن الرئيس سيخفض الضرائب.

وعكس «واشنطن بوست»، فقد أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» تأييدها لاعادة انتخاب أوباما، بينما كسب رومني تأييد حزب «الشاي». ويتخلّف الثنائي عن النشاطات الانتخابية اليوم، بسبب بلوغ الاعصار «ساندي» سواحل شرق الولايات المتحدة

.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *