المالكي: يُحدد مبادىء الدبلوماسية العراقية ــ وأنتقادات شديدة لزيارة البرزاني الى قطر!!

ناقش رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي يوم أمس، مع اللجنة العليا للعلاقات الخارجية، عدداً من القضايا الخارجية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة السورية، إلى جانب بحث قضايا المنطقة والدور العراقي المطلوب

. وذكر بيان للمكتب الإعلامي للمالكي أن المالكي ترأس اجتماعاً للجنة العليا للعلاقات الخارجية تم فيه تحديد عدد من المبادئ العامة والمواقف التي تشكل إطاراً عاما لحركة الدبلوماسية العراقية إزاء هذه التطورات . حضر الاجتماع وزراء الخارجية والدفاع والتخطيط والمالية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، إضافة إلى عدد من المستشارين

 أنتقادات للبرزاني

اعتبر النائب في البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، محمد الصيهود أمس زيارة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني لقطر تصرفا خاطئا.

وقال الصيهود إنه «لا يمكن في جميع فدراليات العالم أن يجري رئيس إقليم زيارة لدولة خارجية، وكذلك لا يمكن له أن يعقد اتفاقات مع أي دولة»، معتبرا زيارة البرزاني لقطر «تصرفا خاطئا ومخالفا للدستور».

واتهم رئاسة الإقليم بـ»التصرف بازدواجية، فهي جزء من العراق في الامتيازات، وفي الأمور الأخرى تتصرف وكأنها دولة مستقلة تعقد اتفاقات وتسلح جيشها»، مؤكدا أنه «ليس من حق البرزاني عقد أي اتفاقية مهما كان نوعها مع أي دولة، لأن السياسة الخارجية ترسم من خلال الحكومة الاتحادية».

وأشار إلى أن «العراق يمتلك إمكانات مادية وبشرية ما يمكنه من لعب دور ريادي ومصيري في المنطقة»، متهما دولا إقليمية بـ»محاولة إضعاف الحكومة المركزية وتقوية إقليم كردستان على حسابها لأهداف معينة».

يذكر أن رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني اختتم أمس الأول زيارة لدولتي قطر والإمارات عائداً إلى الإقليم.
على صعيد آخر، بحث  جلال الطالباني، بصفته الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، مع أعضاء المكتب السياسي لحزبه، المستجدات السياسية في العراق، إضافة الى انتخابات مجالس المحافظات المقبلة

..

مسؤول كردي يعتبر انتقاد زيارة بارزاني إلى قطر والإمارات «حرباً على الاقليم»

وصف مسؤول في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» الانتقادات التي وجهت الى زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الاخيرة الى الامارات العربية وقطر بأنها «حرب» على الإقليم، فيما اعتبر نائب كردي أن الحملة على بارزاني لا تخرج عن دائرة الخلافات القائمة.

وكان بارزاني زار الامارات وقطر في نطاق جولة عربية قالت رئاسة اقليم كردستان انها تنسجم مع عمق العلاقات بين الاقليم ودول الخليج العربي.

ووجه أعضاء في ائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي، انتقادات إلى الزيارة التي اختتمها بارزاني أمس، واعتبروها «غير دستورية» وتأتي في إطار مساع تبذلها أطراف خارجية لـ «اضعاف الحكومة العراقية».

ورد عبدالسلام برواري، المسؤول البارز في حزب بارزاني، بالقول إن «هناك عقليات لم تتحرر بعد من النظرة الشوفينية والتسلطية، ويبدو أنها في حرب مع إقليم كردستان ورئيسه وضد مفهوم وجود الإقليم والدولة الفيديرالية، وهذه الانتقادات تتكرر مع كل الزيارات التي يقوم بها بارزاني حتى وأن كانت شخصية، وكأن العراق لا مشاكل أخرى لديه». واضاف لـ «الحياة» انه «إذا كان لدى المنتقدين تحفظات على دولتي قطر والإمارات فهذا شيء آخر، ولكن أعتقد أن مشكلتهم هي مع الإقليم وليس مع أي طرف آخر».

وأوضح «لا توجد مادة دستورية تمنع مسؤولاً أو مواطناً في الإقليم من السفر، بل كفل الدستور الحرية لكل فرد في السفر، وأنصح منتقدي زيارة بارزاني بمراجعته قبل الاتهام بعدم دستوريتها».

وقال النائب الكردي المستقل في البرلمان العراقي محمود عثمان

 إن «هذه الانتقادات لا تخرج عن إطار الخلافات السياسية القائمة، ولهذا فأي خطوة يخطوها أحد الطرفين تجابه بالانتقادات من الطرف الثاني، وهذه الزيارات قبل الأزمة لم تكن تواجه انتقادات»، مشيراً إلى أن «علاقة العراق مع الإمارات تعتبر جيدة، لكنها سلبية مع دولة قطر، باعتبار أنها تتعاون مع تركيا، ومثالاً على ذلك الزيارة التي قام بها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المحكوم بالإعدام إلى قطر، والمقيم الآن في تركيا، وسياسة هذه الدولة تجاه الوضع السوري لا تتوافق مع سياسة العراق وغيرها من المصالح».

واضاف أن «بعض الأطراف يعتقد أن زيارات رئيس الإقليم وطريقة استقباله تعطي طابعاً كأنه رئيس دولة وعلى حساب بغداد، من شأنها إضعاف الدولة»، مشيراً إلى أن منتقدي زيارات بارزاني «لديهم مخاوف من تركيا وقطر، وبالأخص الجانب العربي السنّي، والعلاقات الجيدة التي تربطها مع الحزب الديموقراطي الكردستاني ورئيس الإقليم، ويعتبرونه تكتلاً سنياً داخلياً وخارجياً».

استبعاد شركة نفط تركية من العمل في العراق

استبعدت وزارة النفط العراقية عن شركة «تي. بي. أي.» التركية عن العقد النهائي للرقعة الاستكشافية التاسعة في محافظة البصرة، وقال مدير عام دائرة العقود والتراخيص عبد المهدي العميدي، في مؤتمر صحافي على هامش حفل توقيع العقد النهائي بين «شركة نفط الجنوب» وائتلاف شركتي «لوك اويل» الروسية و «انبكس» اليابانية، الفائز بعقد تطوير الرقعة الاستكشافية الرقم 10 بين محافظتي ذي قار والمثنى وتأهيلها أمس، إن الشركة التركية استبعدت لأسباب خارج الإطار الفني.

وأوضح أن قراراً صدر من مجلس الوزراء بإبعاد الشركة التركية عن عقد استكشاف الرقعة الرقم 9، وهو عقد بين الوزارة وائتلاف شركات «كويت انيرجي» الكويتية و «دراغون» الإماراتية والشركة التركية.

وأضاف: «ستحصل الشركة الكويتية على حصة الشركة التركية وسيكون الائتلاف النهائي بين شركتي «كويت انيرجي» بنسبة 70 في المئة و «دراغون» الإماراتية بنسبة 30 في المئة.

وأشار إلى أن «الوزارة تحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء على الشراكة الجديدة بين الشركتين الكويتية والإماراتية». وأكد إن «العقد في أحكامه يسمح لأي من الشركات بالحصول على حصة الشركة المنسحبة، خصوصاً وأن العقد لم يوقع لحد الآن، وأحكامه ليست سارية على أي طرف».

وكان ائتلاف من الشركات الثلاث فاز بعقد خدمة تأهيل الرقعة الاستكشافية الرقم 9 واستثمارها في محافظة البصرة وتمتد بمساحة 900 كيلومتر مربع ضمن جولة التراخيص الرابعة والتي تشمل 12 موقعاً موزعة على عدد من المحافظات.

يذكر أن مجلس الوزراء وافق في جلسته الثانية والأربعين في 25 أيلول (سبتمبر) الماضي على قيام وزارة النفط بإبرام عقود الخدمة للرقع الإستكشافية (8 و10 و12) وتوقيعها والتريث بتوقيع عقد الرقعة الرقم 9 وإبرامها الى حين استكمال الوزارة الإجراءات المتعلقة بها.

وفي أنقرة (أ ف ب)، أعلنت محطة «أن تي في» الإخبارية التركية أمس أن وحدات خاصة تركية نفذت عملية محدودة استهدفت معاقل متمردي «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق.

وقال المصدر إن كتيبتين من الوحدات الخاصة شاركت في العملية التي سبقتها غارات جوية استمرت يومين وتم خلالها إنزال قوات جواً حتى عمق خمسة كيلومترات داخل الأراضي العراقية.

ولم توضح المحطة متى تمت العملية لكنها قالت إن العسكريين عادوا جواً إلى تركيا. ولم تصدر قيادة الجيش التركي بياناً حول التوغل بعد.

ويشن الطيران التركي بصورة متكررة غارات على معاقل المتمردين الأكراد الذين يستخدمون المناطق الجبلية في شمال العراق كقاعدة خلفية لشن عمليات في جنوب شرقي تركيا، حيث غالبية السكان من الأكراد

النجيفي يبحث مع المرزوقي الإفراج عن المعتقلين التونسيين في العراق 

بحث رئيس البرلمان العراقي، الذي يقوم بزيارة إلى تونس، مع الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي ملف السجناء التونسيين في العراق .

وقال بيان للرئاسة التونسية إن الجانبين استعرضا آليات حل ملف المعتقلين التونسيين سواء عبر آلية العفو الخاص مثلما وعدت بذلك السلطات العراقية في السابق، أو استناداً إلى مشروع الاتفاقية القضائية لتبادل السجناء التي اقترحتها تونس على الجانب العراقي منذ شهر تموز/يوليو الماضي .


ويبلغ عدد التونسيين المعتقلين بالعراق 18 شاباً يواجهون تهماً بالضلوع في عمليات إرهابية، وقد أصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قراراً بالعفو عنهم خلال زيارة المرزوقي إلى بغداد في آذار/مارس الماضي على هامش القمة العربية . لكن القرار لم يتم تفعيله إلى اليوم . وقال المرزوقي، بحسب البيان، إنه سيرسل مبعوثاً خاصاً إلى الرئيس العراقي جلال طالباني وإلى رئيس الوزراء نورى المالكي لمتابعة هذا الملف .


كما بحث النجيفي مع رئيس الوزراء التونسي، حمادي الجبالي، مسارات التحول الديمقراطي في العراق وتجربته في كتابة الدستور، علاوة على ملف السجناء التونسيين في العراق والأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *