خبراء مصريون: فوز أوباما جاء بما تشتهي أنفس الإخوان
أجمع خبراء وسياسيون مصريون، على أن فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعزز مستقبل العلاقات بين واشنطن والقاهرة، فبينما اعتبر البعض فوزه بمنزلة “ورطة” يسدد “الإخوان المسلمين” فيها فاتورة الاتفاق مع إدارة أوباما على ملامح الفترة الانتقالية، اعتبر آخرون أن فوزه بمنزلة “فرصة” لتحقيق أمنيات الجماعة التي تحكم مصر، وجاء بما تشتهيه أنفس أعضائها.
نائب رئيس حزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة “الإخوان المسلمين” عصام العريان كتب على حسابه الشخصي على موقع المدونات القصيرة “تويتر”، ان سياسة أميركا الخارجية لن تتغير، وان مصر تستطيع في غياب النفوذ الأميركي المباشر أن تقود عملية بناء نظام دستوري وديمقراطي لإفريقيا والعالم الجنوبي.
وهو ما توقعته الأمين العام لحزب “الاشتراكي المصري” كريمة الحفناوي: “أوباما سيظل يدعم النظام الإسلامي طالما يحمي المصالح الأميركية في المنطقة”.
أما القيادي اليساري أبوالعز الحريري فأكد أن “أوباما سيستمر في سياسة دعم النظام الإسلامي في مصر، الذي أثبت أنه أكثر خضوعاً لواشنطن من نظام حسني مبارك”.
في المقابل رفض أستاذ الاجتماع سعد الدين إبراهيم اعتبار “الإخوان” في مأزق لفوز أوباما، مؤكدا أن الرئيس الأميركي سيتعامل معهم لامتلاكهم السلطة التنفيذية والفعالة في مصر، مضيفاً: “ان فوز أوباما أتى بما تشتهي أنفس الإخوان والرئيس”.
أستاذة العلوم السياسية منار الشوربجي أكدت أن أوباما سيضع “الإخوان” في خندق محكم لتسديد فاتورة التعاون المشترك بينهم ووضع الخطوط الحمراء في العلاقات المصرية- الأميركية وهي إسرائيل.