رغم الحظر: أنصار المعارضة الكويتية يتظاهرون بكثافة لرفض تعديل قانون الاتتخابات

أنصار المعارضة الكويتية يتظاهرون بكثافة لرفض تعديل قانون الاتتخابات

ا

تظاهر عشرات الالاف من مناصري المعارضة الكويتية بمناسبة الذكرى الخمسين لاعتماد الدستور الكويتي وانطلاق الحياة البرلمانية ولرفض التعديل الذي اجراه امير البلاد على نظام الانتخابات.
وهتف المتظاهرون “الشعب يريد اسقاط المرسوم”، في اشارة الى مرسوم تعديل نظام الانتخابات الذي اصدره امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح والذي تعتبر المعارضة انه يهدف الى المجيء ببرلمان موال للحكومة.

رغم تحذير الحكومة الكويتية من التظاهر, احتشد الآلاف من الكويتيين في ساحة الإرادة أمام البرلمان يوم الأحد، في تظاهرة سلمية تقودها المعارضة للاحتجاج على قواعد تصويت جديدة قبيل الانتخابات المقررة في أول ديسمبر.

وكانت تظاهرات نظمت في الآونة الأخيرة لمعارضة التغييرات الانتخابية التي أمر بها أمير البلاد الشهر الماضي قد أدت إلى اشتباكات بين المحتجين والشرطة مع امتداد المسيرات خارج المناطق المخصصة عادة للتظاهر.

وتدفق مئات الرجال يرتدون الجلباب الأبيض التقليدي إلى الساحة، حيث ألقى زعماء المعارضة خطبًا من على منصة في المتظاهرين، الذين جلس كثيرون منهم على أبسطة يحتسون الشاي, وفقًا لرويترز.

وجلس مئات النساء بالعباءات السوداء التقليدية في منطقة منفصلة بالساحة. وحلقت طائرات هليكوبتر فوق الحشد، واصطفت الشرطة على جانبي الشوارع التي اختنقت فيها حركة المرور حول الساحة.

وتقول المعارضة المؤلفة من مشرعين إسلاميين وعشائريين وليبراليين وكذلك جماعات شبابية: إن قواعد التصويت الجديدة هي محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات البرلمانية لحساب مرشحين مؤيدين للحكومة.

وكانت للسياسيين المعارضين الأغلبية في البرلمان الأخير الذي عانى من جمود تشريعي، وتم حله بحكم قضائي في يونيو حزيران.

وبموجب القواعد الجديدة يختار الناخب مرشحًا واحدًا فقط بدلاً من أربعة، وهو تحرك تقول المعارضة: إنه يمنع مرشحيها من الفوز بالأغلبية التي حققوها في الانتخابات السابقة.

وأطلقت السلطات الكويتية الشيخ عبد الله سالم الصباح والشيخ نواف مالك الصباح، وهما عضوان في أسرة آل الصباح الحاكمة أوقفا بسبب تغريدات اعتبرت مسيئة للنظام.

وقال الشيخ عبد الله عبر تويتر: “طلبت منهم تحويلي إلى النيابة حتى أبرئ نفسي من الاتهامات المفجعة، لكن أصروا على توقيعي علي تعهد فقط وإخلاء سبيلي”.

وبدوره، أكد خالد الصويفان محامي الشيخ نواف الإفراج عن موكله دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وكان الشيخ عبد الله قد أوقف في وقت متأخر الأربعاء، بينما أوقف الشيخ نواف مالك الصباح بعد يوم.

وقال الشيخ عبدالله وهو حفيد أحد الإخوة المتوفين لأمير الكويت: إنه تم التحقيق معه بتهمة إهانة الأمير والتحريض على نظام الحكم، واستنكر هذه الاتهامات.

وكتب العضوان الشابان في الأسرة الحاكمة على تويتر تغريدات داعمة للمعارضة الكويتية التي تنظم احتجاجات متكررة ضد تعديل مثير للجدل أقره الأمير على نظام الانتخابات في البلاد.

واعتبرت هذه التغريدات مسيئة للحكومة, وفقًا لصحيفة الغد.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *