أوباما خول كاميرون بالشرق الأوسط: وأتجه صوب تحالفات عسكرية في أسيا لصد “الصين|

المحرر السياسي في القوة الثالثة

لم يبق أمام واشنطن وأدارة أوباما إلا الهرولة صوب أسيا وأستراليا لترتيب تحالفات عسكرية لصد التمدد والأندفاع الصيني صوب أماكن نفوذ الولايات المتحدة، خصوصا وأن هناك ضغط هائل من المحافل السياسية في أمريكا لصد الخطر الصيني

، فالولاية الثانية لأوباما لن تكون بأتجاه الشرق الأوسط، ولن تكون بأتجاه سوريا، وسيبقي الحصار والضغط على إيران فقط، ويبدو أوكل المهمة في الشرق الأوسط الى بريطانيا حيث اليهودي ديفيد كاميرون ليقوم هو بالمهمة وبدعم فقط من واشنطن وعند الضرورة، وبالفعل باشر كاميرون بالتحرك المخيف صوب الخليج والأردن وسوريا وتركيا، لا بل هدد ووعد..

 فهناك ملامح باتت واضحة لتوزيع مناطق النفوذ في الشرق الأوسط فسارعت فرنسا  هي الأخرى صوب لبنان وأما المانيا فهي كفيلة بحماية أسرائيل ودعمها بكل شيء وبطرق ناعمة 

 التقرير

بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون محادثات مع رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد تركز على “المحور” العسكري الأمريكي الذي يريد الرئيس باراك أوباما نقله من الشرق الأوسط إلى آسيا.
وجاءت خطة أوباما التي أعلن عنها أثناء زيارته أستراليا قبل عام مضى، في سياق الرد على تنامي نفوذ االصين وقوتها العسكرية.

 أن أستراليا شريك عسكري رسمي للولايات المتحدة وتتعرض لضغوط من واشنطن لبذل المزيد من الجهود الأمنية الصعبة في منطقة آسيا والهادي.

وخلال وجودها في أستراليا ستبحث كلينتون مجموعة من المسائل الإقليمية التي تهم البلدين، لكن التركيز سينصب على زيادة الوجود العسكري الأمريكي في القواعد الجوية الأسترالية الشمالية، كما سيتم بحث مستقبل أفغانستان.

ويتضمن جدول أعمال كلينتون زيارات لمناطق مخصصة لاختبار الذخيرة والقنابل في الشمال، وزيارة لقاعدة بحرية على الساحل الغربي جنوب بيرث.

ومن المنتظر أن ينضم وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إلى كلينتون في المحادثات العسكرية، التي تأتي بعد أسبوع من إعادة انتخاب أوباما لولاية ثانية.

وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية أن كلينتون توجهت إلى غرب أستراليا في ظل حماية أمنية مشددة، لافتة إلى أن موكبًا من 11 سيارة وثلاث حافلات استقبل كلينتون بالإضافة إلى وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث ووزير الخارجية الأسترالي بوب كار ورئيس وزراء غرب أستراليا كولين بارنيت والسفير الأسترالي لدى أميركا كيم بيزلي.

وتعتبر الاجتماعات السنوية الوزارية الأسترالية الأمريكية هي أرفع منتدى للمشاورات بين أستراليا وأمريكا حول السياسة الخارجية والدفاعية والمسائل الإستراتيجية.

ومن المقرر أن تتوجه كلينتون إلى مدينة أديليد قبل مغادرتها أستراليا للقاء عدد من كبار رجال الأعمال وزيارة حوض لبناء السفن تابع لسلاح البحرية، وتشمل جولة كلينتون في المنطقة أيضًا كلاًّ من سنغافورة وتايلند وميانمار وكمبوديا.

ويتوقع أن تكون زيارة كلينتون هي الأخيرة إلى أستراليا باعتبارها وزيرة للخارجية قبل أن تسلم حقيبتها الوزارية أثناء الفترة الثانية لأوباما

.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *