وبدأ تساقط أحجار الدومينو// ..القائد الأمريكي للناتو بأفغانستان وسر علاقته بفضيحة بترايوس

كشف مسئول أمريكي في الدفاع الثلاثاء أن القائد الأمريكي لقوات إيساف التابعة للحلف الأطلسي الناتو في أفغانستان الجنرال جون آلن هو موضع تحقيق بسبب رسائل إلكترونية “غير مناسبة” أرسلها إلى امرأة على ارتباط بفضيحة العلاقة خارج الزواج التي أرغمت مدير المخابرات المركزية ديفيد بترايوس على الاستقالة.

ورأى المراقبون أن هذه المعلومات تمثل تطورًا جديدًا مفاجئًا في الفضيحة التي هزت واشنطن، بعد أيام قليلة على إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما، والتي يعتزم الكونجرس كشف جميع ملابساتها.

وقال مسئول في البنتاجون لعدد من الصحافيين: “الإف بي آي عثر على 30 ألف صفحة من المراسلات بين الجنرال جون آلن وجيل كيلي؛ المرأة التي كانت خلف كشف فضيحة العلاقة خارج الزواج التي أقامها بترايوس، والتي أرغمته على الاستقالة بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي”.


وكانت كيلي قد طلبت من “الإف بي آي” في مطلع الصيف التحقيق في رسائل تهديدات كانت تتلقاها فتبين أنها صادرة عن برودويل.

وعثر المحققون عندها على رسائل إلكترونية تحتوي على إيحاءات جنسية صريحة بين بترايوس وبولا برودويل، ما أكد وجود علاقة بينهما.

وقال المسئول الكبير في الدفاع: أوضح “المسئولون الذين كانوا يرافقون وزير الدفاع ليون بانيتا في رحلة على متن طائرة أن هناك “إمكانية واضحة” أن تكون رسائل آلن الإلكترونية على علاقة بالتحقيق في قضية بترايوس”.

من ناحيته، صرح بانيتا في بيان بأن “الإف بي آي” أبلغ القضية إلى وزارته يوم الأحد وأحالها إلى المفتش العام في البنتاجون للتحقيق فيها.

وأضاف: “آلن سيبقى في منصبه في كابول لكنه طلب من لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إرجاء أي تحرك بشأن تعيين آلن قائدًا أعلى للحلف الأطلسي

“.

 تقرير أكثر معلومات

على متن طائرة عسكرية اميركية – قال مسؤول اميركي في الدفاع الثلاثاء ان القائد الاميركي لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال جون آلن هو موضع تحقيق بسبب رسائل الكترونية “غير مناسبة” ارسلها الى امراة على ارتباط بالفضيحة التي ارغمت مدير السي اي ايه ديفيد بترايوس على الاستقالة.

وتشكل هذه المعلومات تطورا جديدا مفاجئا في الفضيحة التي هزت واشنطن بعد ايام قليلة على اعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما والتي يعتزم الكونغرس كشف جميع ملابساتها.

وقال مسؤول في البنتاغون لعدد من الصحافيين ان الاف بي آي عثر على 30 الف صفحة من المراسلات بين الجنرال جون آلن وجيل كيلي المراة التي كانت خلف كشف فضيحة العلاقة خارج الزواج التي اقامها بترايوس والتي ارغمته على الاستقالة بشكل مفاجئ الاسبوع الماضي.

وكانت كيلي طلبت من الاف بي اي في مطلع الصيف التحقيق في رسائل تهديدات كانت تتلقاها فتبين انها صادرة عن برودويل.

وعثر المحققون عندها على رسائل الكترونية تحتوي على ايحاءات جنسية صريحة بين بترايوس وبولا برودويل، ما اكد وجود علاقة بينهما.

وقال المسؤول الكبير في الدفاع طالبا عدم كشف اسمه الى الصحافيين الذين كانوا يرافقون وزير الدفاع ليون بانيتا في رحلة على متن طائرة ان هناك “امكانية واضحة” ان تكون رسائل آلن الالكترونية على علاقة بالتحقيق في قضية بترايوس.

وقال بانيتا في بيان ان الاف بي اي ابلغ القضية الى وزارته الاحد وانه احالها الى المفتش العام في البينتاغون للتحقيق فيها.

واضاف ان آلن سيبقى في منصبه في كابول لكنه طلب من لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ارجاء اي تحرك بشأن تعيين آلن قائدا اعلى للحلف الاطلسي.

من جانب آخر، افادت صحيفة وول ستريت جورنال مساء الاثنين ان عميلا في مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) عمل على القضية، هو نفسه موضع تحقيق داخلي يتناول سلوكه.

وتبين ان العميل الذي لجأت اليه كيلي المرأة المقيمة في فلوريدا طالبة المساعدة اثر تلقيها تهديدات عبر البريد الالكتروني، ارسل لها صورا له عاري الصدر.

وذكرت وول ستريت جورنال انه تم تحييد عميل الاف بي اي عن القضية الصيف الماضي وهو الان موضع تحقيق داخلي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف هويتها ان رؤساء العميل بدأوا يستجوبون المحقق حين لاحظوا انه بات “مهووسا” تماما بالملف الذي يعمل عليه.

وعثروا عندها على رسائل الكترونية ارفقها العميل بصور له عاري الصدر.

وبعد مسار عسكري لامع لطخت فضيحة العلاقة خارج اطار الزواج سمعة مدير السي اي ايه وهو من الجنرالات الاميركيين الاكثر شعبية في الولايات المتحدة وقضت على جميع التكهنات حول المستقبل السياسي لهذا العسكري الذين كان البعض يتوقع له الترشح ذات يوم للبيت الابيض تحت راية الجمهوريين.

وفيما يبدأ الرئيس الأميركي باراك اوباما ولاية ثانية سيكون عليه ان يجد بديلا ليس فقط لهيلاري كلينتون وانما لوزيري الدفاع ليون بانيتا والخزانة تيموثي غايتنر ومدير السي آي ايه.

وسيتولى نائب بترايوس مايكل موريل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية بالوكالة ويتوقع ان يحل محل بترايوس خلال جلسة استماع مقبلة في الكونغرس حول فشل السي آي ايه في حماية القنصلية الاميركية في ليبيا من الهجوم الذي وقع في 11 ايلول/سبتمبر وادى الى مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير الاميركي كريس ستيفنز.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *