السفارة الإيرانية في الأردن لمقاطعة إسلامية شاملة على إسرائيل
استغلت السفارة الايرانية في الاردن حالة الغليان الشعبي ضد العدوان الاسرائيلي على غزة وتركز الاهتمام الرسمي الاردني حول اثار رفع اسعار المحروقات لتقوم بتحرك على نحو غير مسبوق حيث أصدر القسم الصحافي فيها بيانا يقدم مقترحات للرد الشعبي على العدوان الاسرائيلي.
وتضمنت المقترحات ان «يقوم كل مسلمي العالم بفرض مقاطعة سياسية واقتصادية وثقافية شاملة على اسرائيل وأن يبادر القانونيون المسلمون لإعداد خطة ومشاريع لعقاب اسرائيل».
وجاء في بيان السفارة الايرانية انه «بعد سنوات عدة من الحصار الجائر وما رافقه من نقص في الدواء والغذاء والوقود ترزح غزة وشعبها اليوم امام وابل من الصواريخ والقنابل الصهيونية التي جرحت وأودت بحياة الكثير من ابنائها».
واعرب البيان عن «الاسف الشديد لان الدول التي تتبجح بحقوق الانسان امثال اميركا وبريطانيا تبرر هذه الجرائم وتعتبرها حق الدفاع عن النفس في وقت تعتبر هذه الدول الفصائل الفلسطينية ارهابية».
وافادت السفارة بان «اسرائيل وبناء على القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة كيان محتل و الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان له الحق في الدفاع عن النفس»، مشددة على ان «اسرائيل من أكثر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة انتهاكاً وتجاهلا لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة».
واضافت ان «هذا الكيان ضرب عشرات القرارات الأممية عرض الحائط وجرائمه لاتعد ولا تحصى ومن ضمنها استخدام هذا الكيان للاسلحة الكيماوية والفتاكة واختطاف الفلسطينيين وتعذيبهم في السجون والاعتداء على المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات وسيارات الاسعاف وتدمير الآثار التاريخية والمناطق الآهلة بالسكان وتجريف أراض زراعية وتقطيع الأشجار والاعتداء على المراسلين وتقطيع اجساد السجناء وبيعها».
واعتبرت الاوساط السياسية الاردنية البيان «توسيعا لدور السفارة الايرانية في الاردن الامر الذي جدد مخاوف من محاولات ايرانية لاستغلال الظروف في غزة لإيجاد موطئ قدم في الاردن