إيران: وضعنا تقنية “فجر 5” في أيدي المقاومة الفلسطينية ( أنظر: مخطط أدخال السلاح)

كشف قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري أمس، أن إيران نقلت تقنية صواريخ “فجر 5” إلى المقاومة الفلسطينية في غزة . وقال لقناة “العالم” إن “عدداً كبيراً من صواريخ فجر 5 يتم إنتاجها في غزة” . وشدد على أن إيران “تدعم هدنة تخدم مصالح المقاومة في فلسطين” .

 

 

ونفى جعفري أن يكون لإيران موقف من وقف إطلاق النار والهدنة، وقال إننا لا نرفض وقف إطلاق النار من الناحية الكلية، لكننا نريد أن تكون الهدنة لمصلحة أبناء غزة، وليس ل”إسرائيل”، وأضاف أن “المجاهدين يرفضون الهدنة التي يمليها عليهم الأعداء وسيقفون بكل شجاعة دفاعا عن أرضهم” .


وأكد مسعود جزائري نائب رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية أن “المقاومة في فلسطين انتصرت للمرة الرابعة على الكيان الصهيوني”، وقال إن “إسرائيل” منيت بهزيمة على يد المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية، وهذه المرة كشفت “إسرائيل” للعالم عن عضلاتها الخاوية في القبة الحديدية .


من جهته، أعلن رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني أن بلاده فخورة بدعمها العسكري للمقاومة الفلسطينية، ودعا الدول العربية إلى تقديم السلاح للمقاومين . ونقلت قناة “العالم” الإيرانية عنه قوله “إن إيران تفتخر وتعتز بدعمها العسكري للمقاومة الفلسطينية في غزة” . وأضاف “نحن على استعداد أن نقف بجانب الشعب الفلسطيني وأهل غزة ونحارب كيان الاحتلال” .

هكذا تهرب الأسلحة / مخطط

 

 وتوجه إلى الدول العربية قائلا إن “عليكم أن تتحركوا وتقدموا مساعدة تترجم على أرض الواقع، الفلسطينيون ليسوا بحاجة لكلام ومؤتمرات بل بحاجة لعمل ومساعدة حقيقية” . وقال لاريجاني الذي كان يلقي خطاباً أمام أعضاء مجلس الشورى الذين خرجوا في مسيرة للتنديد بالعدوان “الإسرائيلي” على غزة، إن “مسيراتنا هي تعبير عن دفاعنا وحمايتنا لأهل فلسطين المظلومين والشجعان” . وأضاف “سنكون بجانب الفلسطينيين حتى في أقسى الظروف” .


وانتقد مرشد الثورة في إيران علي خامنئي، موقف الدول العربية والإسلامية في تعاملها مع حوادث غزة، وطالبها أن تساعد أهالي القطاع وتسعى لرفع الحصار عنهم . ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء عنه قوله “إن تعامل الدول العربية والإسلامية تجاه أحداث غزة لم يكن مناسباً، لأن البعض اكتفوا بالكلام فقط، فيما البعض الآخر لم يدينوا الصهاينة بالكلام حتى” .

 

وأضاف أن “الذين يدعون إلى وحدة العالم الإسلامي وقيادته، يدخلون بصراحة في القضايا الأخرى التي تضمن مصالحهم، إلا أنهم في هذا الموضوع يمتنعون حتى عن الإدانة الصريحة للصهاينة

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *