المالكي يمنع دخول سيارات ( بأرقام كردية الى بغداد) لحملها أجهزة تجسس // التحليل

 تحليل الخبر / المحلل السياسي / القوة الثالثة

لقد غزت كردستان بغداد والمحافظات العراقية بالسيارات التي تحمل لوحات محافظات عراقية أصبحت تحت سلطة الأكراد، بحيث أن من يزور العراق يتفاجأ بالكم الهائل من السيارات التي تحمل لوحات ( أربيل ، السليمانية، دهوك” وأكثرها أربيل في ظاهرة ملفته جدا..

علما أن من يشتري من السوق الكردية تفرض عليه السلطات الكردية والمعارض الكردية وبأتفاق بينهما على كل عربي عراقي يشتري سيارة من معارض كردستان أن يشتريها عبر وسيط كردي يُدفع له مبلغ من المال ( أبتزاز وخاوة قانونية) ويبقى المشتري معلق حسب مزاج هذا الشخص أولا، ودون تسجيلها رسميا وكلما أحتاج المشتري هذا الشخص الكردي يبتزه من جديد بالمال.. ومن ثم بأمكان  هذا الكردي بيعها لأكثر من شخص دون أن يعلم المشتري الأول.. ثم لا يمكن تسجيلها وتحويلها للمشتري، أي كأن المشتري دفع مبلغا  لإيجار السيارة هذا من جهة.. ولكن الأخطر في الموضوع هو المخطط الكردي لتحويل العراق الى مقبرة للسيارات في الشرق الأوسط من جهة أخرى، فالبيئة العراقية حولتها كردستان الى  دمار، وبعد سنوات سوف يتحول العراق الى مقبرة الشرق الأوسط بالسيارات لأنه ليست هناك سياسات لعملية الشراء والبيع ولا لعملية دخول السيارات للسوق، ناهيك عن الحوادث المرورية الشنيعة التي تحصد بأرواح العراقيين.. ناهيك أن للأكراد الحق القانوني بسحب جميع السيارات  لأنها لازالت بذمة الأكراد. وأن أي تغيير يحصل في العراق يحق للأكراد الدخول لبغداد والإستيلاء على سياراتهم لا بل بالإستيلاء على  ماوراء السيارات وهي خطط صهيونية خطيرة للغاية

ولكن الأخطر في الأمر هو

أولا:

لقد أكتشفت وزارة الداخلية العراقية  وعبر الإستخبارات التابعة لها وبمساعدة بعض المواطنين وبمساعدة دولة صديقة وكبيرة ” ليست إيران” .. بأن في الكثير من السيارات الكردية التي بيعت الى  أشخاص ببغداد وفي المحافظات العراقية دست فيها أجهزة أنصات وأجهزة أتصال بترتيب أسرائيلي للتجسس على الناس وعلى الدولة وعلى المجتمع العراقي وهذا بمثابة أختراق خطير للأمن القومي العراقي

ثانيا:

 هناك أبعاد نفسية خطيرة ويعرفها المختصون بعلم النفس والإستخبارات من وراء هذا الكم من السيارات التي تحمل أرقام ( اربيل) وهذا عني تغييب الى ( بغداد) من العين والذاكرة العراقية، وترسيخ صورة أم كردستان دولة قائمة وأنها أقوى من بغداد لا بل هي التي تعطف على بغداد. وبالتالي صار الجيل الجديد لا يعرف إلا أربيل ومحافظات أخرى كردية مقابل أنحسار لوحات بغداد والمحافظات خصوصا وأن المرور لا تبت بالتسجيل منذ سنوات ولا حتى بأخراج أجازات السوق فصار مشكلة عويصة للدولة

 من هذا المنطق فقرار دولة رئيس الوزراء بحظر هذه السيارات ( أن صدقت المصادر) فهو قرار جريء ومهم وأنقاذي لحقوق الناس ولبغداد وللأمن القومي العراقي

 التقرير:المالكي يمنع السيارات التي تحمل لوحات تسجيل كردستانية من دخول بغداد

كشف مصدر امني ان مكتب رئيس الوزراء العراقي وجه كتابا رسميا يحمل تأريخ 22 من الشهر الحالي الى جميع الدوائر الخاصة العائدة لوزارة الداخلية العراقية، يقضي بمنع دخول السيارات التي تحمل لوحات تسجيل من محافظات اقليم كردستان الى بغداد.

واوضح المصدر ان الكتاب الصادر من مكتب رئيس الوزراء العراقي يقضي بمنع دخول السيارات التي تحمل لوحات تسجيل لمحافظات اقليم كردستان الثلاثة ابتداءً من تأريخ صدور الكتابا في الــ 22 تشرين الثاني 2012.
واشار المصدر الى انه سيسمح فقط للسيارات التي انجزت معاملاتها في بغداد بالدخول الى داخل محافظة بغداد، منوها الى ان جميع السيطرات ونقاط التفتيش احيطت علما لاتخاذ ما يلزم لمنع دخول السيارات التي تحمل لوحات تسجيل لمحافظات اقليم كردستان كما نقل عنه موقع خندان الكردي. وكشف المصدر عن ان الكتاب صادر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة الى جميع الدوائر الخاصة التابعة لوزارة الداخلية العراقية. 

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *