القائد الأمريكي في أفغانستان على علاقة بفضيحة بترايوس

يخضع القائد الأمريكي لقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون آلن للتحقيق بسبب رسائل إلكترونية “غير مناسبة”أرسلها إلى امرأة على علاقة بالفضيحة التي أرغمت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي اي ايه”ديفيد بترايوس على الاستقالة، ودهم عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي منزل “عشيقة”بترايوس وفتشوه، وتكشف أن عميلاً حقق في القضية هو نفسه موضع تحقيق .


وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن “إف بي آي”عثر على 30 ألف صفحة من المراسلات بين الجنرال جون آلن وجيل كيلي المرأة التي كانت خلف كشف فضيحة العلاقة خارج الزواج التي أقامها بترايوس مع كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل والتي أرغمته على الاستقالة بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي . وكانت كيلي المقيمة في تامبا بفلوريدا، طلبت من “إف بي آي”في مطلع الصيف التحقيق في رسائل تهديدات كانت تتلقاها فتبين أنها صادرة عن برودويل . وعثر المحققون عندها على رسائل إلكترونية تحتوي على إيحاءات جنسية صريحة بين بترايوس وبولا برودويل، ما أكد وجود علاقة بينهما .


وقال المسؤول الكبير في البنتاغون إن هناك “إمكانية واضحة”أن تكون رسائل آلن الإلكترونية على علاقة بالتحقيق في قضية بترايوس . أضاف أن “الادعاءات تتعلق بمراسلات غير لائقة”بين آلن وكيلي . وقال وزير الدفاع ليون بانيتا في بيان إن مكتب التحقيقات أبلغ القضية إلى وزارته الأحد، وأنه أحالها إلى المفتش العام في البنتاغون للتحقيق فيها . وأضاف أن آلن سيبقى في منصبه في كابول، لكنه طلب من لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إرجاء أي تحرك بشأن تعيين آلن قائداً أعلى للحلف الأطلسي . إلا أن بانيتا قال إنه طلب من لجنة مجلس الشيوخ الإسراع في تعيين الجنرال جوزف دانفورد خلفاً لآلن في أفغانستان .


ولم تكن التهم الموجهة إلى آلن واضحة، ورفض المسؤولون التعليق على ما إذا كان الجنرال متهما باستخدام بريده الإلكتروني الخاص بعمله للتواصل مع كيلي أو ما إذا كشف أي معلومات سرية . وأضاف المسؤول نفسه أنه “من المبكر التكهن بشأن ما قد يكتشفه المفتش العام”. وأوضح “هناك قلق كاف يدفعنا إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لفتح تحقيق وإبلاغ الكونغرس بالأمر”. وتابع “علينا أن نرى إلى أين ستقودنا الوقائع في هذه القضية قبل استخلاص اي نتائج«، وأضاف أن آلن “يؤكد أنه لم يرتكب أي خطأ في هذه القضية”.


من جهة أخرى، قام أكثر من عشرة عملاء من مكتب ال”إف بي آي”بمداهمة منزل العشيقة السابقة لبترايوس . وأخرج الشرطيون الفدراليون علباً من منزل بولا برودويل في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية والتقطوا صوراً داخل المنزل .


وفي هذه الأثناء فتح تحقيق داخلي حول القضية، بعد أن اتضح أن عميل “إف بي آي”الذي لجأت إليه كيلي طلبت المساعدة إثر تلقيها تهديدات عبر البريد الإلكتروني، أرسل لها صوراً له عاري الصدر وتم تحييده عن القضية الصيف الماضي بعدما بدا أنه “مهووس”بها

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *