وزير الدفاع النمساوي يشترط وجود تفويض من الأمم المتحدة للمشاركة في إزالة الأسلحة النووية بسوريا
أبدى وزير الدفاع النمساوي نربرت دارابوش استعداد بلاده “المساهمة عبر خبراء عسكريين نمساويين في عملية إزالة الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية في سوريا، بشروط محددة”.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن الوزير دارابوش الذي يزور واشنطن حاليا بعد لقائه نظيره الاميركي ليون بانيتا، ان “مساهمة خبراء عسكريين نمساويين في تلك العملية مرهونة بشكل أساسي بوجود تفويض من الامم المتحدة للقيام بهذه العملية، او تلقي بلاده دعوة صريحة للقيام بهذه المهمة من قبل حكومة سورية قد تصل الى الحكم في المستقبل”.
وأوضح ان المحادثات مع نظيره الاميركي تناولت “تطور السياسة الدفاعية والامنية الاوروبية المشتركة، والوضع في منطقتي البلقان الغربية والشرق الاوسط، اضافة الى دور النمسا في ادارة الازمة الدولية ومهمات الجيش النمساوي في الخارج”.
وأضاف: “انه تم الاتفاق في واشنطن على تكثيف التعاون بين الجانبين النمساوي والاميركي في مجال الدفاع عبر شبكة الانترنت”، مبيناً ان “النمسا ستكون ممثلة بخبراء في هذا الميدان في مركز حلف شمال الاطلسي (ناتو) للتصدي لأعمال القرصنة الالكترونية على شبكة الانترنت، والذي يتخذ من تالين عاصمة استونيا مقرا له. كما تم الاتفاق ايضا على تبادل الخبرات بين البلدين بحيث ستستفيد النمسا من التقنيات الاميركية في هذا المجال”.
وتابع: “انه من المنتظر ان يتم دعم قسم الدفاع عبر شبكة الانترنت في الجيش النمساوي بنحو 1500 خبير في هذا المجال”، مشددا على ان “النمسا باكتسابها للمهارات الاميركية التي سيتم تحويلها من الولايات المتحدة تكون وضعت حجر الأساس في نطاق هذا الميدان الحيوي“.