جلال طالباني: الأكراد لن ينفصلوا عن العراق رغم المشاكل مع بغداد // ونحن نكشف الأسباب يا جلال!!

 

التصريح

أكد الرئيس العراقي جلال طالباني، أن “الأكراد لن ينفصلوا عن العراق، رغم المشاكل المتكررة التي تعصف بين حكومة الإقليم وحكومة بغداد”.
وأشار طالباني في تصريح خاص لقناة “العربية” إلى ان “الشعب الكردي صوت على الدستور بأكثرية قام عليها الحكم الاتحادي الحالي في العراق، ووافق بإرادته على الدستور حين عرض عليه عقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003 “.

ووصف شعار الانفصال بأنه “غير واقعي”، قائلا “إن الأكراد لا يريدون عراقا ضعيفا بل قويا، لكنهم يخشون أن تستخدم الحكومة المركزية في بغداد الأسلحة ضدهم”.

التعليق أو التحليل

 الطالباني لن يعطي السبب الحقيقي لماذا عدم الأنفصال؟

 ويريد أن يسوقها وطنيا وطبعا تسويق مزيف، أعتقادا منه بأن الشعب العراقي ساذج وغبي، وليس فيه من المفكرين والمحللين والمتابعين، وعلى أقل تقدير فهناك الكم الهائل من العراقيين الذين ليس في ذاكرتهم ثقبا لكي ينسوا تصريحات طالباني العنصرية والشوفينية ضدهم!.

 وهل ننسى طلبه الإستعداد للقتال ضد العرب في العراق؟

وهل ننسى تصريحه بأن الكرد سوف يقاتلون لأخر قطرة دم عن كركوك ؟

وهل سأل نفسه مع من يقاتل أو يقاتل من؟

فأن كان شجاعا فلماذا لا يرد على تركيا التي تقصف بهم من سنوات لا بل الإستخبارات التركية تصول وتجول في شمال العراق.

ولكننا نعطي الأسباب الحقيقية التي جعلت الطالباني لا يريد الأنفصال عن العراق وقطعا ليس حبا بالعراق بل طمعا وتدميرا للعراق

 والأسباب هي

أولا: فحال الأنفصال سوف يكونوا خدما لأردوغان وأوغلو، أي سيقفوا بالطابور عند أبواب ضباط المخابرات التركية

ثانيا: فحال الأنفصال سوف يتذابح فورا حزب طالباني وجزب برزاني على النفوذ والمناصب والمال

ثالثا:  فحال الأنفصال سوف تفتح الملفات العالقة والحمراء، وأهمها ملف حرب منتصف التسعينات ويوم أستنجد البرزاني بصدام ضد الطالباني الذي أستقوى بإيران في حينها وراح ضحية الأقتتال الكردي – الكردي المئات من القتلى والجرحى وتهجير الآلاف وتهديم القرى والقصبات وتحديد الحدود الملتهبة بين الطرفين.

 رابعا:  فحال الأنفصال سوف يتقسم شمال العراق فورا الى أربع أجزاء وهي ( اربيل وضواحيها للبرزاني، والسليمانية وضواحيها للطالباني، ومابينهما الى كتلة التغيير، أما دهوك فسوف تكون الجزء الإسلامي السلفي) هذه الخارطة الكردية حال الأنفصال

خامسا: سوف تدخل المنطقة الشمالية بموجة أرهاب لم تصل لها حتى رواندا من حيث الأغتيالات والتفجيرات وببنادق الأخوة الأعداء، وسوف يدخل وسط وجنوب العراق في أمن وأمان ” والعاقل يفتهم!”

سادسا: حال الأنفصال سيطالب الطالباني بمئات الملايين كحصه له من جسر أبراهيم الخليل وهي المشكلة القديمة الجديدة والمستقبلية

سابعا: فحال الأنفصال سوف يفقد الطالباني ملايين الدولارات الشهرية التي تدخله من الميزانية العراقية ومن الكومشن ومن العلاقات السرية ومن الترتيبات الداخلية والإقليمية والدولية… ناهيك أنه سيفقد برستيج مهم سرقه من العرب العراقيين وهو ( رئيس الجمهورية) فعند ما يجلس في السليمانية سوف يُنسى تماما ولا أحد يفتح له مطارا ولا صالة أستقبال

 فكلهم ينخرون بالعراق وهم لكارهي العراق

 لهذا فجلوس الطالباني في بغداد وجاثم على صدر العراق ويدعم من برزاني ليس حبا بوحدة العراق وليس حبا بالعراقيين العرب وليس حبا ببغداد، بل طمعا بالمال والمناصب والنفوذ من جهة، ولكي يدمروا العراق ويذوبوا هويته العربية ويحولوه الى دولة بلا هيبة وبلا قيمة بدليل أستكراد منصبي الرئاسة ووزارة الخارجية.

 فجلوس طالباني في بغداد لكي يرتاح البرزاني في أربيل، ولكي لا تفتح الملفات التي أشرنا اليها، ولهذا أغرقوا العراق بالدم والخراب والضياع مقابل أن تتعملق كردستان على حساب العراق ومقابل أن تتعمر كردستان على حساب العراق ومقابل أن تتعملق أربيل مقابل تقزيم بغداد

 ولو كانوا هناك ساسة عراقيين عرب  أقحاح وشجعان ووطنيين من السنة والشيعة وغيرهم لطردوا الأكراد من بغداد وقالوا لهم أذهبوا أنفصلوا لا نريدكم لأن كل مصائب العراق من الأكراد

 ولكن ( امنين تجيب الساسة الحوك واللي بيهم حظ وعندهم وطنية!!!!!!! ؟)

 

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *