الرئيس الموريتاني يعلن زيادة الرواتب ويخيب آمال المعارضة

أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز عن زيادة أجور موظفي وعمال الدولة بنسبة تتراوح بين 10 و30%، فيما تجاهل الدعوة للحوار، وأعلن أن الجيش الموريتاني أصبح بمستوى يخول له القيام بواجباته في حماية البلاد .


وقال الرئيس الموريتاني في خطاب ألقاه ليلة أمس بمناسبة الذكرى 52 لعيد الاستقلال الموريتاني، وفي أول خطاب له منذ إصابته بطلق ناري في 13 أكتوبر الماضي، إن العمل الحكومي تركز خلال السنوات الثلاث الماضية (من مأموريته) على تحسين حياة المواطنين اليومية .


وفي ردها على خطاب الرئيس، أعلنت منسقية المعارضة الموريتانية أن “الرئيس ولد عبدالعزيز لم يأخذ العبرة مما حدث وأنه يقرأ التاريخ بطريقة خاطئة”، وفق تعبير صالح ولد حننا، الرئيس الدوري للمنسقية، فيما أكد المصطفى ولد بدر الدين، عضو رئاسة المنسقية أن “خطاب الرئيس لم يحمل جديدا، وأن زيادة الرواتب زيادة لفظية مخيبة للآمال” .


وأضاف أن الخطاب تجاهل السياسة العامة فلم يأت بجديد وخصوصاً الأسئلة التي يطرحها الرأي العام لم يتم الرد عليها وأولها عن حادث 13 أكتوبر الماضي .


من جهة أخرى، دان الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان والجمعية الموريتانية لحقوق الانسان، أمس، في تقرير مشترك المساس بحقوق الانسان في موريتانيا .


وقالت المنظمتان في تقرير “إذا تجرأ الناس في ظل نظام محمد ولد عبدالعزيز في استخدام حقوقهم، فإنهم غالبا ما يتعرضون للقمع والتوقيف والسجن” .


ودان التقرير “الاعدامات التعسفية والاستخدام المفرط للقوة الذي يؤدي إلى الموت واللجوء إلى العنف لفرض النظام والاعتقال والحبس التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة والعقوبات التأديبية والإجراءات القانونية غير المنصفة

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *