النجيفي والطالباني وسطاء غير نزيهين ــ ولا اتفاق على سحب البشمركة.. وحملة لأزالة أرقام السيارات العراقية!!

التعليق

 أن سبب تمادي الأكراد هو جزمهم بأن الحكومة العراقية ورئيس الوزراء يتراجعان في أخر ربع ساعة وكل مرة، ولهذا يتمادون كثيرا ووراء كل أزمة يصبحون أقوى من المركز، وأن رضوخ رئيس الوزراء أخيرا لقبول اللجان المشتركة مع الأكراد كام تنازل خطير وكان رد الأكراد بما ترونه بالأسفل في التقرير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منظمة كردية تطلق حملة لحذف اسم «العراق» من لوحات سيارات الإقليم

رغم وجود بارقة أمل في حل الأزمة بين بغداد وأربيل من خلال وفد البشمركة الذي زار بغداد أمس الأول، فإن بوادر التهدئة وحل الأزمة لم تنعكس حتى الآن على الأرض، في حين لاتزال القوات العراقية والبشمركة في مواقعها، ولم تصدر أي أوامر من حكومة المركز ولا من الإقليم بالانسحاب لأن رئيس الوزراء يعرف الإنقلاب الكردي على كل أتفاق.

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان سفين دزئي أمس، إن “اجتماع الوفد الكردي في مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في بغداد لم يتوصل إلى اتفاق لسحب قوات البشمركة من المناطق المتنازع عليها”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن “الوفد يمثل لجنة تقنية وفنية عملها إيجاد حلول مناسبة للأزمة والتمهيد لاجتماع على مستوى الوزراء المعنيين”.

وأوضح دزئي أن “الوفد الكردي لا يتملك صلاحية اتخاذ القرارات من دون الرجوع إلى رئاسة إقليم كردستان”، في حين أكد أنه “يسعى إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة يجنب الجميع الصدامات العسكرية”.
في السياق، قال العضو في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، سعد المطلبي أمس، إن “الأزمة بين بغداد وأربيل لم تحل حتى الآن، وأن ما حصل في اجتماع الوفد الكردي وضع خطوطا عامة فقط، من دون تحقيق تقدم على صعيد الحل”، مؤكدا أن “الوفد الكردي لم يكن مفوضاً، وحمل إلى الاجتماع مجموعة من الشروط”.

وشدد على أن “العراق مايزال في دائرة الخطر”، داعياً حكومة الإقليم إلى “سحب قواتها المنتشرة في ديالى والموصل، إلى جانب إغلاق 29 مركزا أمنيا واستخباريا تابعا لها في كركوك”.

على صعيد آخر، قال مسؤول “منظمة حماية العلم الكردستاني” بالوان شيخ ممي أمس، إن المنظمة أطلقت حملة لحذف كلمة العراق من لوحات مئات سيارات إقليم كردستان، مشيراً إلى أن “الحملة جاءت رداً على قرار للحكومة الاتحادية بمنع دخول سيارات الإقليم إلى العاصمة بغداد“.
وأوضح شيخ ممي أن “الحملة التي تستمر أياماً عدة ستوجه نداءً إلى الجهات المعنية في الإقليم لإصدار قانون يُلزم المواطنين بتثبيت اسم كردستان على لوحات سياراتهم”.

وسبق أن أطلقت المنظمة في فبراير الماضي، حملة لوضع علم إقليم كردستان على لوحات المركبات في المحافظة، رداً على ما وصفتها “المواقف الشوفينية” لبعض النواب العرب ضد دستور الإقليم.

النجيفي يدعو للحوار لحل المشاكل بين بغداد وأربيل والطالباني لتطبيق الدستور

بحث رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي مبادرته لتهدئة الاوضاع بين بغداد واربيل مع رئيس اركان الجيش والسفير الامريكي في بغداد وممثل الامين العام للامم المتحدة، فيما اكد الرئيس العراقي جلال الطالباني ان المشاكل بين المركز والاقليم قابلة للحل عن طريق الاحتكام إلى الدستور . ولكن المشكلة من وجهة نظر معظم الشيعة في العراق ومعهم الوطنيين من السنة العرب بأن أسامة النجيفي وسيطا غير نزيها لأنه له علاقات وأتفاقيات مع الأكراد وعبر الأكراد مع شركات نفطية أميركية وغربية، وعبر الأكراد صلات مع أسرائيل ومع أنظمة أخرى. ومن وجهة نظر الشعب العراقي أن النجيفي رجل الإستخبارات التركية في العراق وداخل الحكومة العراقية ، ناهيك أنه لا يحب المالكي وسب وأن أعلن مرارا لمشروع طائفي سني وأن في الموصل تعتشعش خلايا التوحيد والجهاد ومعها مايسمى بالدولة الإسلامية وبعلم الحكومة المحلية  التي يرأسها النجيفي الثاني. وأن الشعب العراقي أيضا لا يثق  بجلال الطالباني المتقلب وصاجب تصريح أن كركوك قدس الأقداس وصاحب تصريح سنقاتل حتى الموت من أجل كركوك والمناطق المتنازع عليها وهي كذبه صدقها الأكراد وعندما دفعهم نحوها اللوبي الصهيوني .فجلال لا يحب العرب ولا يحب العراق وأنه رجل لا يمثل ألا نفسه وحزبه وغير وسطي وله مواقف كثيرة بأنه لا يصلح أن يكون رئيسا ولا حتى وسيطا في مسألة خعقدة لا تحل بتوبييس اللحى ولن تحل بالتوافقات الهزلية أسوة بأتفاق أربيل، فهي مصيرية وعلى ضوئها سيعرف هل العراق موحدا؟ وهل العراق عربيا؟ وهل الحكومة هي حكومة بغداد فقط أم حكومة العراق؟ وهلب الجيش العراقي للعراق أم لربع العراق؟ وهل الجيش جبانا أم شجاعا؟ 

وأطلع معاون رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عبود كنبر النجيفي على نتائج المفاوضات الجارية حول الأزمة بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان، وقدم صورة لسير المفاوضات ونقاط الاختلاف والاتفاق بين الطرفين، مشدداً على استمرار المفاوضات في المسار الايجابي، لكنها لم تكتمل بعد . وأشار النجيفي إلى أهمية التفاوض في جو ايجابي والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل عام ،2009 وايلاء الاهتمام للمفاوضات السياسية متى ما اعترت المفاوضات الفنية والعسكرية عراقيل لتفادي المواجهة .

 وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة قد أعلن في بيان عن الاتفاق مع وزارة البيشمركة في إقليم كردستان على تفعيل اللجان العليا للتنسيق المشترك، فضلاً عن بحث آليات سحب القطعات التي تحشدت في المناطق المتنازع عليها إلى أماكنها السابقة .

وبحث النجيفي مع السفير الأمريكي في بغداد ستيفن بيكروفت ملفات عدة أبرزها توتر العلاقة بين حكومتي بغداد واربيل . وأكد النجيفي ان طرح مبادرته خلال هذه الفترة كان ضروريا وفي التوقيت المطلوب ولكن لابد من انهاء الأزمة بالحوار الجدي والارادة الصادقة من دون دفع المشكلة إلى الأمام . لافتاً إلى ضرورة حل هذه الأزمة والأزمات الأخرى بالإرادة السياسية ضمن اطارها الشعبي والوطني والإنساني بعيداً عن دفع المزيد من الآليات العسكرية وتسخير الوسائل الإعلامية نحو التوتر والتصعيد . كما أطلع النجيفي نائب سفير الأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن على حيثيات المبادرة التي أطلقها لتهدئة الأوضاع بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان .

من جهة أخرى، جدد  الطالباني تأكيده أهمية تنظيم البيت الكردي ووحدة صفوف الشعب العراقي والقوى السياسية . لافتاً إلى أن التحالف الاستراتيجي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامته والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني هو الحجر الأساس لوحدة صف شعب كردستان . وقال الطالباني بخصوص الأوضاع المتأزمة في العراق وخاصة ما يتعلق بتشكيل قيادة عمليات دجلة: إن المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية قابلة للحل ويجب العمل على حسمها عن طريق تطبيق الدستور والعمل به .

 

وذكر خلال اجتماع موسع مع مركز تنظيمات أربيل للاتحاد الوطني الكردستاني وطواقم وأعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين والحزبيين التابعين للاتحاد في حدود محافظة أربيل انه وفق الدستور لا يجوز إقحام الجيش في الخلافات السياسية وعدم جرها إلى المشاكل الداخلية . ودعا الطالباني التحالف الكردستاني إلى التحاور مع التحالف الوطني لمعالجة المشاكل، موضحا أن الأوضاع المتوترة التي حدثت بسبب تشكيل عمليات دجلة تخدم الشوفينيين، والكرد يملكون المنطق والدستور لمواجهتها .

إلى جانب ذلك حذر النائب أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية من مخاطر التصعيد العسكري بين الحكومة الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية والذي ينذر بنزاع مسلح ستكون له اثار خطيرة على المنطقة . وقال إننا “ندعو إلى التهدئة لحل الأزمة بين بغداد وأربيل وقد نلجأ إلى دعوة أطراف دولية في حال عدم استجابة الكتل المتصارعة للدعوات السلمية وتغييب المكون التركماني عن ممارسة دوره” . وأضاف أن “الديمقراطية كفيلة بالتعبير عن الرأي بالوسائل السلمية كالمظاهرات والاعتصامات وأنها تعني عدم إجبار الآخرين على المشاركة القسرية في أي تعبير خارج إرادتهم الطوعية
.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *