بان كي مون: الحل العسكري لن ينهي العنف في سوريا وبناؤها يتطلب حوارا
بان كي مون: الحل العسكري لن ينهي العنف في سوريا وبناؤها يتطلب حوارا
شدد الأمين العام للأمم المتحدة با كي مون، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبحث الوضع في سوريا، على أن “الحكومة السورية صعدت من قمع التظاهرات”، معربا عن إدانته “للفظائع اليومية التي يتعرض لها المدنيون في سوريا”.
ولفت إلى “أننا نعمل لمواجهة التحديات، وقد تعرضت قوات الأمم المتحدة لإطلاق نار في دمشق”، مشيرا إلى أن “الوضع هناك يزداد تأزما، وهناك 4 ملايين شخص في سوريا سيكونون بحاجة لسماعدات، فيما تدفق اللاجئين إلى دول الجوار يزداد”.
وإذ قال: “نواصل الدعوة لزيادة المساعدات لمن يحتاجون للإغاثة”، كشف عن أنه “ينوي زيارة مخيمات اللاجئين في الأردن لتقييم الوضع”.
وشدد كي مون على أن “الحل العسكري لن ينهي العنف في سوريا وسيغدقها في عملية مدمرة ويحتاج الوقت لفترة أطول للتخلص منها”، مشيرا إلى أن “المنطق العسكري سيؤدي لخسارة كل السوريين وكل العالم”، مؤكدا في الوقت عينه أن “بناء سوريا حرة وديمقراطية يحتاج لحوار ومفاوضات ديمقراطية والأمم المتحدة ستسهل هذه العملية”، معتبرا أنه “إذا وحدنا جهودنا وراء المبعوث الأممي الأخضرالابراهيمي فبالإمكان تجنب الأسوأ وتمكين سوريا من تخطي الأمر”.