أستفحال الأزمة // ..السيستاني ينفي تدخله ــ والبرزاني ” يُكذّب” النجيفي ــ وسر تصريحات آية الله الصدر!

ملاحظة لا يعرفها الجميع:

 المرجعية الشيعية ” السيستانية” لم تصرّح ولم تتدخل، ولكن من تدخل هو صديق وكالة الإستخبارات الأميركية ” سي أي أيه” وصاحب القبلة الشهيرة على فم وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول ، وصاحب العزيمة الخرافية الى بول بريمر بحضور موفق الربيعي ( ألا وهو أية الله حسين أسماعيل الصدر) وهو صديق الى اللوبي اليهودي في بريطانيا ،ولقد دعمه المحفل اليهودي بلندن أخيرا بتأسيس مركز ( السلام) في لندن وأشترى البناية في لندن بـ 3 مليون جنيه أسترليني، وأصبح له طاقم بحوالي 150 موظفا ومستشارا ومرتبط أرتباطا مباشرا بالمعبد اليهودي في لندن وبخلية  نجل وزير المالية العراقي الأسبق ” اليهودي:ديفيد حسقيل ساسون” وبضابط الموساد فيليب صاحبة منظمة العصر.

وطبيعي يحذر المالكي أية الله الصدر، لأن البرزاني حليف أستراتيجي لإسرائيل، وأن الموساد لديه قاعدة في أربيل وله مجموعات في بغداد وبضمنها مجموعة الصدر نفسه، وأن تحذير الصدر للمالكي هو تصريح تلقييني من أصدقائه الحاخامات في لندن

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 التقرير

في خضم الأجواء المحتقنة السائدة بين حكومة العراق المركزية والإدارة الإقليمية شمال البلاد، تبرز أحاديث مُكررة على لسان «صغار القوم» تتفاءل بقرب انفراج التوتر الداخلي الناشب على الصعيدين السياسي والعسكري. لكن سرعان ما يُفند حماس المتفائلين بأقوال متضاربة صادرة عن كبار الزعامات ووسطاء التهدئة.
وهناك الكثير من الأدلة التي تثبت استمرار فصول التوتر حتى اللحظة رغم الأحاديث التفاؤلية بالحلحلة وما يرافقها من مساعي التهدئة التي تبذل من هنا وهناك، أخر تلك البراهين يكشفهُ التضارب في التصريحات الصادرة عن كل من أسامة النجيفي، رئيس البرلمان، صاحب دور الوساطة، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أحد طرفي الأزمة.

وكشف مكتب النجيفي في بيان عقب انتهاء لقاء الأخير مع بارزاني في اربيل، ليل اول من امس، عن أصداء ايجابية لمبادرته التصالحية. إلا إن رئاسة الإقليم الكردي كذبت في بيان، امس، ما أشاعه مكتب رئيس البرلمان، من إن بارزاني «أبدى موقفا ايجابيا حول مقترح تقدم به النجيفي يقضي بانسحاب قوات الجيش والبيشمركة من نقاط التوتر واستبدالها بالشرطة المحلية».

وأكد بيان الرئاسة الكردية، إن بارزاني «أنهى» لقاءه مع رئيس البرلمان بـ «الاكتفاء بتبادل الآراء في شأن حل الأزمة الحالية بين الإقليم والمركز، وسبل معالجة التوتر من وجهة نظر رئاسة الإقليم، من دون إبداء موقف من المبادرة التي حملها معه النجيفي»، كاشفا إن الجانبين «بحثا كذلك نتائج المحادثات الأمنية والعسكرية التي جرت بين وفدي الإقليم والحكومة في بغداد الأسبوع الماضي».

وبدا واضحا إن البيان الكردي الذي صدر فورا عقب نشر وسائل الإعلام لبيان مكتب النجيفي، لم يتضمن في سياقه أي موقف من بارزاني بخصوص المبادرة التي حملها النجيفي معه إلى اربيل، والتي كان أعلن عنها الجمعة الماضي وكشف فيها موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي – الطرف الأزمة الأخر – على بنودها.

وفي إطار جهوده المبذولة لنزع فتيل الأزمة بين بغداد واربيل، أعلن النجيفي في شكل صريح عن رد «ايجابي» صدر من بارزاني حيال مقترحه الذي يسعى من خلاله لتخفيف وطأة الأزمة الداخلية، وضمان عدم حدوث مواجهة عسكرية مباشرة يهدد بها كلا الطرفين المتنازعين.

وأشار إلى أنه بحث خلال اللقاء مع رئيس الإقليم الفيديرالي، سبل إنهاء الأزمة الراهنة من خلال «طرح الحلول والبدائل والخيارات المتاحة والممكنة» لتهدئة الأوضاع بين الجانبين وتجاوز مرحلة المواجهة المسلحة التي تلوح في الأفق وتنذر بـ»حرب قومية» وفقا للمالكي الذي حذر الأكراد من الاستمرار في التصعيد وتحشيد العسكر في مناطق متنازع على سيادتها.

هذا التضارب في التصريحات، يكشف عمق الأزمة واستفحالها بين بغداد وسلطات المنطقة الكردية التي اتهمها المالكي اخيرا بـ «تحريك القوات العسكرية ومحاولات تهجير بعض العائلات من كركوك وتوجيه الإنذارات إليهم»، وهو ما رد عليه الأكراد باتهامات مماثلة قالوا فيها إن «الحكومة الاتحادية وتحديدا رئيسها بدؤوا بتسليح العشائر العربية في مناطق النزاع (..)».

 لكن حكومة بغداد نفت هذه الاتهامات الكردية نفيا قاطعا.
المناوشات الاتهامية بين الطرفين والتي تتناقلها وسائل الإعلام المحلية بتراتبية مرتفعة، تفيد بان سلطات كردستان أخذت تزيد من مضايقاتها للمواطنين العرب المقيمين في الإقليم أو الزائرين له أثناء دخولهم أو خروجهم منه الأمر الذي اعتبرته حكومة المركز «محاولة تصعيدية» للازمة.

وما يؤكد تفاقم هذه الأزمة الداخلية، هو نفي مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني الأنباء التي أفادت بتدخله شخصيا لفض النزاع بين بغداد واربيل، إذ نفى مصدر رفيع المستوى في مكتب أية الله السيستاني، إن «يكون المرجع أصدر بيانا في شأن الأزمة الحالية بين بغداد واربيل موجه إلى المالكي»، مؤكدا إن مكتب المرجع الأعلى «لم يدل بأي موقف حتى الآن بشأن الأزمة الحالية».

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *