العاهل الأردني: سنعمل على انخراط أميركي “سريع وجدي” في عملية السلام
وصل إلى مدينة رام الله ظهر اليوم العاهل الاردني عبد الله الثاني على متن طائرة خاصة في أول زيارة لحاكم عربي بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان في استقبال الملك رئيس دولة فلسطين محمود عباس، حيث استعرضا حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزف السلامان الملكي الأردني والوطني الفلسطيني.
وصافح العاهل الأردني مستقبليه من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس الوزراء سلام فياض، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومستشاري الرئيس، وعدد من الوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
كما صافح الرئيس عباس الوفد المرافق للعاهل الأردني.
ــــــــــــــــــــ
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم انه سيعمل سويا مع الرئيس الامريكي باراك اوباما فور بدء فترة رئاسته الثانية وصولا الى انخراط امريكي “سريع وجدي” في عملية السلام وفقا لحل الدولتين.
واكد العاهل الاردني ان حل الدولتين يحظى باجماع دولي ويعد السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي.
وذكر بيان رسمي ان العاهل الاردني اكد خلال زيارة قام بها الى رام الله اليوم التقى خلالها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعم الاردن الكامل ووقوفه الى جانب الفلسطينيين ومساندته لهم في سعيهم لتحقيق تطلعاتهم في اقامة دولتهم المستقلة والكاملة السيادة على ترابهم الوطني.
ووصف الملك عبدالله الثاني قرار الجمعية العامة للامم المتحدة منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة بأنه “تاريخي” ويعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية وايجاد حل عادل ودائم لها استنادا الى حل الدولتين.
وقال ان القرار يشكل ارضية صلبة نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال المفاوضات المباشرة التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي ما يشكل مصلحة اردنية عليا.
واكد دعم بلاده لجهود السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية والهادفة الى تحقيق امال الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله واقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واشار البيان الى ان الملك عبدالله الثاني اتفق مع الرئيس عباس على ادامة التنسيق والتشاور بهدف اعادة الزخم الى العملية السلمية وصولا الى تحقيق السلام العادل والشامل.
واعرب الجانبان عن ادانتهما ورفضهما لقرار الحكومة الاسرائيلية الاخير بناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية جديدة في الاراضي الفلسطينية ووصفا القرار بانه “يشكل تحديا لارادة المجتمع الدولي ويعرقل مساعي تحقيق السلام ويخالف القانون والشرعية الدولية ويعرض التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية للخطر”.
من جانبه وصف رئيس السلطة الفلسطينية زيارة الملك عبدالله الثاني الى رام الله بأنها “تاريخية” بصفته اول زعيم عربي واسلامي يهنئ الفلسطينيين بالقرار الاممي معربا عن تقديره للدعم الاردني الموصول للقضية الفلسطينية وسعيه الدؤوب في الدفاع عنها في المحافل الدولية
.