وزير الداخلية اللبناني يعرب عن مخاوفه من انتقال التوتر في طرابلس الى مناطق أخرى
أعرب وزير الداخلية اللبناني العميد مروان شربل اليوم عن مخاوفه من “انتقال التوتر من مدينة طرابلس الى مناطق اخرى في شمال لبنان”.
وقال شربل في تصريح صحافي من سرايا طرابلس: ان “القضاء اللبناني سيتحرك بقوة وصرامة لوضع حد لمن يتسبب بالأحداث في طرابلس”، مضيفا: ان “الوضع لم يعد يحتمل وهناك خوف من ان ينتقل التوتر الى مناطق اخرى في الشمال”
.
واشار الى ان “السلاح موجود منذ القدم وبداية تعزيز السلاح كانت في العام 1958 وما زلنا نعيش حتى الآن آثاره السلبية”، قائلا: “لا اصدق ان هناك منزلا في لبنان لا يملك اصحابه سلاحا، علما اننا نتأثر بالجو السياسي والانقسام السياسي الحاد والجو الأمني المحيط بنا”.
واضاف: “ما من سياسي يغطي الحوادث الامنية في طرابلس او في كل لبنان.. فهم لا يقبلون ان يكون الحكم في ما بينهم البندقية، واخاف على طرابلس من ان تفقد الصوت المعتدل”، موضحاً “نحاول ايجاد حلول بأقل خسارة ممكنة”، ومؤكدا ان “الأمن ليس بالتراضي وأي خطأ أمني يتطور الى امور اكبر”.
وبين ان “الأجهزة الامنية تعالج المواضيع بحكمة والأمور ليست متروكة ويجب ان نجد لها حلا نهائيا”، لافتاً الى انه ان “بفضل الاجهزة الامنية والجيش تتضاءل الخسائر”.
وفي ما يتعلق بموضوع مجموعة الشبان اللبنانيين الذين قتلوا في منطقة تلكلخ في سوريا الاسبوع الماضي، قال شربل: “ان كلا من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي أديا دورا اساسيا في جلب جثث الذين قتلوا، كما تم ارسال مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى سوريا لمتابعة الموضوع”.
وأشار الى ان “الأمر الذي وتر الأجواء في طرابلس هو مقتل اللبنانيين في تلكلخ“.