بانيتا: خطر استخدام الاسد للسلاح الكيميائي انحسر وربما “فهم الرسالة” ـ ووزير دفاع فرنسا يشاركه الرأي
تعليق المحرر
هي أصلا كذبة الغاية منها تمرير صواريخ البتريوت على الحدود التركية والغاية أيران وروسيا وليس سوريا
ــــــــــــــــــ
اعتبر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ان المعلومات التي تشير إلى احتمال استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي انحسرت، مرجحاً أن يكون الرئيس بشار الأسد قد “فهم الرسالة”.
واعلن بانيتا للصحافيين على متن طائرة تقلّه إلى الكويت ان المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة “انحسرت فعلاً”، مشيرا الى انه ليس هناك “شيئاً جديداً يشير إلى خطوات عدوانية للسير قدماً في هذا الاتجاه”.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان انحسار الأدلة على التحضير لاستخدام الأسلحة الكيميائية، قد يكون مؤشراً على أن الأسد قد فهم التحذير، قال بانيتا “أحب أن أعتقد أنه فهم الرسالة، فقد أوضحنا نحن وغيرنا هذا الأمر بشكل لا لبس فيه”.
وأكد أن المسؤولين الأميركيين “سيواصلون مراقبة الوضع عن كثب، وسنواصل إفهامهم بأنه لا يجدر بهم في ظل أي ظرف أن يستخدموا هذه الأسلحة الكيميائية ضد شعبهم، فهذا سيقود إلى تداعيات خطيرة
“.
الأسلحة الكيميائية محمية من قبل قوات الأسد ولا تستخدم اليوم
أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان ان “فرنسا لا تنوي التدخل في سوريا”، لافتاً إلى “إحتمال إتخاذ إجراءات مختلفة إذا إستخدم الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية”، رافضاً “تأكيد وجود حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول في المنطقة”.
وفي تصريحات صحافية، أشار إلى انه “من الأفضل أن نلزم الحذر بشأن المخاطر التي يمكن أن تحدث، والأسلحة الكيميائية السورية لا تستخدم اليوم”، مضيفاً ان “هذه الأسلحة مخزنة، ونعرف المكان الذي تم تخزينها فيه، فالغربيين، فرنسا والولايات المتحدة، يعرفون أين هي مخزنة وهي لا تستخدم اليوم”، موضحاً أنها “محمية حالياً من قبل قوات الرئيس السوري”.
ورداً على سؤال عن إمكانية تدخل وقائي للغربيين في سوريا، أشار لودريان إلى ان “هذه المسألة ليست مطروحة اليوم، إستخدام الأسلحة الكيميائية لم يتم إثباته”، مضيفاً: “إذا إستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية، يكون قد تم تجاوز الخط الأحمر، وعندها سنتخذ الإجراءات التي نتفق عليها مع حلفائنا”.