رايان: أوباما يهدم القيم ” المسيحية – اليهودية” ـ لمحة على برنامجي أوباما ورومني

رايان: أوباما يهدّد القيم
اليهودية – المسيحية في أميركا

حذر المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي بول رايان من أن الرئيس باراك أوباما يأخذ البلاد على مسار يهدد القيم اليهودية المسيحية التي قامت عليها.

وقال رايان في لقاء مع أعضاء من تحالف «الإيمان والحرية» الإنجيلي هدف الى دفع المحافظين الدينيين للتصويت، إن المسار الذي يأخذ أوباما البلاد إليه «خطير»، معتبراً أنه يساهم في توسع سيطرة الحكومة «والحدّ من الحرية ويهدد القيم اليهودية المسيحية، قيم الحضارة الغربية التي جعلت منّا دولة عظيمة واستثنائية».

واوضح متحدث باسم رايان إنه كان يشير في حديثه إلى الحرية الدينية وقانون الرعاية الصحية الذي يدعمه أوباما حيث يفرض على شركات التأمين تغطية وسائل منع الحمل.

وكان المرشح الجمهوري للرئاسة، ميت رومني، سبق وتحدث عن القيم اليهودية المسيحية التي قال العام الماضي إنها «اساسية في صعود أميركا إلى مركز القيادة العالمية».

كيف تحصل شبكات التلفزة
على نتائج مبكرة للانتخابات؟

في حال تأكد السباق المحتدم بين باراك اوباما وميت رومني اليوم في صناديق الاقتراع، قد تستمر الليلة الانتخابية حتى ساعة متأخرة الى ان تؤكد شبكات التلفزيون الاميركية استطلاعات الرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع استنادا الى اول نتائج فرز الاصوات.

ففي السادس من نوفمبر سيستجوب 25 الف مستطلع ناخبين في خمسين ولاية اميركية عند خروج عينة من مراكز الاقتراع.
وكلفت مجموعة تضم القنوات التلفزيونية الخمس الكبرى (»اي بي سي» و«سي بي اس» و«ان بي سي» و«سي ان ان» و«فوكس نيوز») ووكالة انباء «اسوشييتد برس»، شركة «اديسون ريسرتش» للدراسات للقيام بهذه المهمة.

وسيستجوب المستطلعون الناخبين عشوائيا (مثلا ناخب من اربعة) وسيطلبون منهم تعبئة استمارة لتوضيح سنهم واصلهم واسئلة اخرى مثل لاي مرشح صوتوا؟ ما هو الموضوع الرئيسي في الاقتراع؟.
وتنقل «اديسون ريسرتش» هذه المعطيات لاحقا الى اعضاء المجموعة التي تملك فرقها الخاصة على الارض.

وهذه الفرق التي تضم اخصائيين في الاحصاءات وباحثين في العلوم السياسية هي التي تعلن الفائز في كل ولاية بحسب نماذج محددة وشرط بلوغ هامش خطأ ضعيف قدر الامكان.
لكن يمكن لقنوات التلفزيون ايضا ان تنتظر تأكيد الاستطلاعات لدى الخروج من مراكز الاقتراع باول عمليات فرز الاصوات.

وصرح سام فيست المسؤول عن مكتب «سي ان ان» في واشنطن ان «الامر الاساسي لدى سي ان ان خلال الامسيات الانتخابية حين يجب اعلان فائز، هو انه من الافضل ان نكون متأكدين من النتيجة على ان نكون اول من يعلنها»

.
ووظفت «سي ان ان» للمناسبة المدير السابق للعمل المنهجي في مكتب العمل — المسؤول عن الدراسة الشهرية لارقام البطالة في الولايات المتحدة، على الارجح التحقيق الاكثر صرامة واحتراما في البلاد. وسيقوم 15 شخصا بتحليل الارقام لشبكة «سي ان ان».
وتوقعت «سي ان ان» ايضا سيناريو شبيها لما حصل في العام الفين، في حال كانت النتائج متقاربة جدا ورفع شكاوى قضائية سيتدخل محامون متخصصون في القانون الانتخابي للولايات مباشرة على التلفزيون

برنامجان متباينان

في ما يلي لمحة عن برنامجي الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني حول المواضيع الرئيسية للانتخابات الاميركية.

– الوظائف
اوباما: ايجاد مليون وظيفة في قطاع التصنيع بحلول 2016 من خلال تشجيع المؤسسات على «اعادة نقل» انتاجها الى الولايات المتحدة خصوصا من خلال اجراءات ضريبية. مضاعفة الصادرات لدعم الوظائف وخفض الواردات من الطاقة الى النصف بحلول 2020 من خلال تنمية الموارد الغازية ومصادر الطاقة «الخضراء».
رومني: ايجاد 12 مليون عبر اعادة توزيع النمو من خلال خفض الضرائب ورفع القيود وفتح الاسواق الخارجية وتنمية الموارد النفطية والغازية الاميركية.

– الموازنة:
اوباما: خفض النفقات باربعة الاف مليار دولار على عشر سنوات. ومن هذا الاجمال، سيتم جمع 1950 مليار دولار من خلال زيادة الضرائب على الاكثر ثراء ووضع حد للاستثناءات الضريبية للشركات على ان يتم توفير الـ 850 مليار الاخرى بفضل انهاء الحرب في العراق وافغانستان.
ميت رومني: رفع سقف الموازنة الفدرالية الى 20 في المئة من اجمال الناتج الداخلي مقابل 24،4 في المئة في 2012. التصويت على «قاعدة ذهبية» في الدستور والغاء الاستثناءات الضريبية (دون تحديدها) لتمويل خفض عام للضرائب. استبدال موظف حكومي من اصل اثنين لخفض العدد بنسبة 10 في المئة.

– الضرائب:
اوباما: رفع الضرائب للشريحتين اللتين تفوقان 208،250 الف دولار. وستوازي المعدلات النهائية المعدلات التي كانت معتمدة قبل ولاية جورج بوش (36 في المئة و39،6 في المئة). زيادة الضريببة على عائدات راس المال من 15 الى 20 في المئة على الجميع. خفض الضرائب على الشركات من 35 في المئة الى 28 في المئة وحتى الى 25 في المئة بالنسبة الى بعض الصناعات.
اعتماد «قاعدة بافيت» التي تفرض الا تكون نسبة الضرائب على العائدات التي تفوق المليون دولار اقل من 30 في المئة.
رومني: خفض بـ20 في المئة لستة مقاييس من الضريبة على الدخل، لتنتقل المعدلات النهائية من 10 في المئة الى 8 في المئة للشريحة الادنة، ومن 35 في المئة الى 28 في المئة لشريحة العائدات التي تفوق 388،350 الف دولار. خفض الضرائب على الشركات من 35 في المئة الى 25 في المئة لتوازي معدل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

– الاجهاض والوقاية من الحمل:
اوباما: يدافع اوباما عن الحق في الاجهاض و«يرى ان الخيارات المتعلقة بالصحة تشكل قرارا شخصيا للمراة تتخذ بالتنسيق مع طبيبها دون تدخل من رجال السياسة».
رومني: يأمل بالغاء القرار التاريخي للمحكمة العليا في قضية «رو ضد وايد» (1973) الذي شرع الاجهاض ووضع له اطرا في الولايات الاميركية. ويؤيد رومني حظر الاجهاض الا في حالات الاغتصاب او السفاح او المخاطر على صحة او حياة الام. وسيوقف رومني دعم مراكز التخطيط الاسري.

-حقوق المثليين:
اوباما: كان اول رئيس يؤيد حق المثليين في الزواج ولو بصفته الشخصية وليس كرئيس للبلاد، ويشير الى ان قرار اجازة هذا الزواج تعود الى الولايات نفسها.
رومني: يعارض زواج المثليين والزواج المدني ويؤيد تعديلا للدستور ليحدد الزواج على انه يجب ان يكون بين رجل وامراة. ويعارض الغاء القانون الذي يحظر قبول اشخاص صرحوا بمثليتهم بين القوات المسلحة، الا انه قال انه لن يعود الى الموضوع.

– عقوبة الاعدام:
اوباما: بعد ان كان يعارض هذه العقوبة في السابق، الا انه يؤيدها للجرائم «الفظيعة» ولو انه يفضل ان تظل اجراء استثنائيا.
رومني: نادرا ما طرحت المسألة خلال الحملة الرئاسية اذ لم يدع اي من المرشحين الى الغائها. وقال رومني «برايي ان عقوبة الاعدام تشكل رادعا امام ارتكاب الجرائم الافظع».

– الاسلحة النارية:
اوباما: يحترم التعديل الثاني في الدستور لكنه يفضل تعزيزا لاجراءات التحقق من سجل سوابق الراغبين في شراء اسلحة نارية.
رومني: مع تفسير حصري التعديل الثاني للدستور الذي يحمي حق الاميركيين في حيازة سلاح. ويعارض اي تشريع فدرالي جديد يحد من امكان حيازة اسلحة نارية. وحصل رومني على دعم لوبي مصنعي الاسلحة النافذ

.
– الدين:
اوباما: مؤمن ويؤيد فصل الكنيسة عن الدولة، وقال انه وبصفته «مواطن ومسيحي» فهو «يحترم للغاية» الحق في الممارسة الدينية. كما انه قال انه لجا الى استشارات دينية في بعض المسائل منذ توليه الرئاسة.
رومني: اعرب عن معارضته لمحاولات «سحب اي اشكال الاعتراف بالله من المجال العام». من طائفة المورمون وهو يصلي كل مساء قبل النوم وغالبا ما يذكر الله في خطاباته مشيرا الى ان «حقوقنا مستمدة من الله وليس من الدولة».< p>< p>< div>

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *