إعلان رفض التدخل بمشاكل الأخرين // …الحراك الشعبي» الأردني: أبناؤنا ليسوا مرتزقة يزج بهم في صراعات الآخرين
تسارعت تحذيرات الحراكات الشعبية الاردنية من التدخل في التطورات التي تشهدها دول المنطقة فيما بدت الحركة الاسلامية مشتتة في تحديد موقف تجاه هذه المسالة حيث تنتقد تباطؤ الولايات المتحدة في المساعدة على احداث التغيير في سورية وترفض التدخل الاردني في الشؤون العربية.
وعبر الحراك الشعبي في الشمال الاردني عن رفضه التام والمطلق لاية نوايا لدى صانع القرار الاردني للتدخل امنيا او عسكريا في شؤون الدول الاخرى.
وحمل النظام المسؤولية التامه عن اية نقطة دم تسيل جراء اي قرار يتم تبنيه في هذا الاتجاه.
وجاء في بيان بهذا الخصوص ابناء الشعب الاردني ليسوا مرتزقه يتم الزج بهم في صراعات الاخرين.
اللجنة الشعبية لرفض التدخل الخارجي في سورية والتي تتخذ من محافظة الكرك مقرا لها كانت في وقت سابق قد رفضت ما أسمته بوادر التورط الأردني الرسمي في فلك المؤامرة التي تحيكها أنظمة الخليج ضد النظام السوري.
ودعت اللجنة في بيان تلقته عمون الحكومة إلى وضع نفسها مكان سورية لترى كيف يكون موقفها مع دولة تأوي مجموعات منشقة تتعامل مع الخارج وتمد يدها للأجنبي لتأخذ السلاح والمال وتغدر بالوطن.
الخطاب الذي تستخدمه الحراكات بدى اكثر تماسكا من خطاب الاسلاميين فيما يتعلق بالتدخل في شؤون الدول الاخرى.
فمن ناحيته حث نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد الرئيس الاميركي المنتخب للمرة الثانية باراك اوباما للالتزام بوعده تجاه التغيير في سورية.
وتتضارب دعوة زكي بني ارشيد التي لا تخلو من التحريض مع مواقف سابقة فيما يتعلق بالتدخل في الدول العربية
.< div>