وزير داخلية لبنان: أتمنى ألا تبدأ المشكلة في لبنان من صيدا كما حصل عام 1975.. والجيش سيطلق النار فورا

أتمنى ألا تبدأ المشكلة في لبنان من صيدا كما حصل عام 1975

ا

تمنى وزير الداخلية مروان شربل ألا “تبدأ المشكلة في صيدا مثلما بدأت عام 1975″، مشيراً إلى أنه طرح في اجتماع مجلس الأمن الفرعي في صيدا أن “يكون هناك منطقة عسكرية بإمرة الجيش اللبناني وأن يتم وضع حواجز امنية ويكون التنسيق الأمني محصوراً بوحدة معينة في صيدا لأننا لا نريد فتنة بين المجموعات بل علينا الحفاظ عليها والجميع يعي هذا الموضوع”.

وفي تصريح له بعد انتهاء الإجتماع، جدد التأكيد أن “قيادة الجيش أعطت الأوامر والأجهزة الأمنية واضحة بقرار عدم السماح لأي شخص بحمل السلاح في أي مكان”، مشدداً على أن “التحقيق سيكشف الحقائق وأنه سيكون جدياً”.
ودعا لأن تخضع الشعارات للقوانين بحيث أنه يجب على رافع الشعار أن يحصل على رخصة من البلدية وحينها تتحمل هي مسؤولية ما هو مكتوب، معتبراً أن “التقاليد التاريخية لا تمحي القوانين والقانون هو قبل التقاليد”.
ورداً على سؤال قال: “لا أتوقع تصعيداً في التشييع غدا، والقتيل لبنان العزي ليس مرافقا للشيخ أحمد الاسير”.

من جهة أخرى

أكد وزير الداخلية مروان شربل من صيدا أن”لا حصانة على أحد وأن لا وجود للأمن بالتراضي بعد الآن”، مشيراً إلى أن “الجيش تبلغ تعليمات واضحة من قيادته تقضي بإطلاق النار على كل من يحمل السلاح”.

ورداً على سؤال قال: السلاح موجود مع كل اللبنانيين، داعياً للجلوس على طاولة الحوار.
ونفى أن يكون قد تحدث مع الشيخ أحمد الأسير بالأمس، موضحاً أنه كان قد طلب من حزب الله إزالة بعض الأعلام والحزب تجاوب مع هذا الطلب.

وكان شربل قد أكد في حديث تلفزيوني أن “ما حصل اليوم في صيدا لم يكن وليد اليوم والأمور كانت تسعر منذ الأمس، ولكن الأمور تطورت خلال النهار”، لافتا إلى أنه “يتابع الملف متابعة دقيقة وحثيثة وسيستكمله”.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *