العراق يوقع البروتوكول الإضافي لمعاهدة منع الانتشار النووي
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعم العراق لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمناهضة انتشار الأسلحة النووية والعمل على جعل المنطقة خالية من هذه الأسلحة، فيما قال وزير الخارجية العراقي: إن بلاده أول دولة في المنطقة تخلصت من ترسانتها للدمار الشامل .
وخلال لقائه أمس في بغداد مع يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دعا المالكي إلى إيجاد حل سلمي لموضوع الملف النووي الإيراني، كون العراق جزءاً من المنطقة ويتأثر بأي تطور يحصل فيها، كما أكد استعداد العراق لوضع كل إمكاناته من أجل الوصول إلى حل سلمي يسهم في استقرار المنطقة ورخائها، داعياً إلى منع شامل للأسلحة النووية بما لا يتسثني أية دولة .
من جانبه أثنى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو على مواقف العراق الداعم للسلام والأمن وعدم انتشار الأسلحة ذات الدمار الشامل . وشدد على حاجة المنظمة الدولية لمساعدة العراق في جهوده لمنع الانتشار النووي، معرباً عن أمله بأن يشهد العام المقبل حلاً سلمياً لملف إيران النووي .
من جانبه، أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن العراق هو أول دولة في الشرق الأوسط تخلصت من أسلحة الدمار الشامل . وقال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو “ناقشت مع امانو قضية إخراج العراق من طائلة البند السابع وتخليصه من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيماوية والصاروخية النووية وعدم استخدامها إلا للإغراض السلمية”.
وكشف زيباري موافقة البرلمان العراقي على بروتوكول منع استخدام التجارب النووية والأسلحة المحظورة في العراق إلا في الأغراض السلمية ووفق الضوابط والشروط التي تحددها الوكالة الدولية .
في حين أعرب امانو عن شكره للعراق لإيفائه بالالتزامات والقوانين الدولية، مؤكداً على متابعة التلوث النووي والمائي والزراعي في العراق ومعالجة الأمراض السرطانية التي تعاني منها بعض المناطق كون الوكالة الدولية هي المسؤولة عنها والمشرفة عليها