رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يدعو المغرب للإسهام في وقف المأساة السورية
أوضح رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جون بيير بيل أن “التعاون المغربي الفرنسي استثنائي بكل المقاييس، وان السلطات الفرنسية تسير بالطبع في هذا الاتجاه للعلاقات بين البلدين”، لافتاً من جهة ثانية الى ان “المغرب بإمكانه أن يلعب دورا رائدا من أجل وقف التراجيديا التي يعيشها الشعب السوري”.
وقال بيل لصحيفة “الاتحاد الاشتراكي” المغربية في عددها الصادر اليوم على خلفية الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بداية شهر تشرين ثان/ نوفمبر الجاري إلى المغرب، ان “الإصلاحات السياسية والدستورية التي تبناها المغرب وتوجت بالتصويت على دستور جديد في تموز/يوليو عام 2011، عكست نضج الحياة الديمقراطية بالمغرب علما بأن المغرب يواجه تحديات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي”.
وأضاف: “ان الإصلاحات عكست أيضا الحركية التي عرفها الشارع المغربي من خلال خروج شباب “20 فبراير” وبزوغ وعي سياسي جديد وقوي في المغرب يبين لنا أن المغرب تمكن من الإصلاح في إطار الحوار والاستقرار”.
وفي ما يتعلق بالأحداث الجارية في سورية، رأى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أن “المغرب بإمكانه أن يلعب دورا رائدا وأن يساهم إلى جانب فرنسا في مجلس الأمن من أجل وقف التراجيديا التي يعيشها الشعب السوري، وهكذا يمكننا أن نبرز أننا سمعنا رسالة الربيع العربي”.
وفي ما يتعلق بالأحداث الجارية في سورية، رأى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أن “المغرب بإمكانه أن يلعب دورا رائدا وأن يساهم إلى جانب فرنسا في مجلس الأمن من أجل وقف التراجيديا التي يعيشها الشعب السوري، وهكذا يمكننا أن نبرز أننا سمعنا رسالة الربيع العربي”.