60 عاماً… وقت تغيير الكريمات
لأننا نرغب في أن نتقدم في السن مع تجنب ترهل البشرة والحفاظ على نضارتها وحيويتها، وجدنا كريمات جديدة للعناية بالبشرة، تساعدنا على مواجهة آثار الشيخوخة. لا بأس بالتجاعيد، مع الحفاظ على جمالنا!
بالتأكيد، في الستين من العمر تتغير البشرة، خصوصًا بعد مرور وقت على انقطاع الطمث. فتتعطل الاتصالات بين الخلايا ويخف تجديد البشرة ويتعثر دوران الأوعية الدقيقة. للحفاظ على جمالك، تحتاج البشرة إلى عناصر محددة: الدهون وغيرها من مغذيات (الفيتامينات…) ستسمح للخلايا بإنتاج كل العناصر التي تتراجع مع التقدم في السن. تعرفي إلى الجيل الجديد من كريمات العناية بالبشرة التي تحتوي على كل ما تحتاجين إليه لاستعادة نضارتك وجمالك.
مضادات الترهل: بروتينات تشد البشرة
عندما يفقد الوجه شكله المتناسق وتصبح ملامحه غير واضحة، نتحرك سريعًا للحد من انخفاض مختلف أنواع الكولاجين. في الواقع، البروتينات النباتية (مستخلصات الصويا والفاصوليا…) والببتيدات (الأرغان بشكل خاص) تعزز نشاط الخلايا الليفية، وتزيد بالتالي تكوين الكولاجين. بفضل هذه المغذيات، تعيد البشرة هيكلة نفسها تدريجًا، متمتعة بالنضارة. تتوافر هذه المكونات في كريمات الليل والنهار.
للحصول على لمسة فورية من الحيوية والنضارة، من المثير للاهتمام ربما، استخدامها في الصباح. فهي تشد الأدمة فورًا.
ملامح جذابة: مع تأثير حمض الهيالورونيك
كي تستعيد البشرة شبابها وحجمها، تحتوي كريمات النهار أو الليل على مكون تقليدي كالغليسيرين وهو حمض الهيالورونيك الذي يعمل على سطح البشرة أو في عمقها على حسب حجمه. هذان المكونان يسمحان بالاحتفاظ بالماء بشكل فاعل في البشرة. بالتالي تصبح أكثر نضارة.
للحصول على نتيجة مضاعفة، استخدمي مصلاً مكافحًا للشيخوخة مركزًا بالمواد النشطة، يتغلغل بسرعة ويمكن استخدامه يوميًا، في الصباح والمساء قبل استعمال كريم النهار.
مكافحة الجفاف: أحماض دهنية أساسية للتغذية
تحتاج البشرة إلى استعادة رونقها ونعومتها، لا سيما إذا كانت جافة كثيرًا. الدهون الثلاثية والزيوت النباتية الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية (الأرغان…) توفر لها المغذيات التي تحتاج إليها. إنها وسيلة تسمح بتعويض فقدان الماء وإعادة تشكيل الأدمة.
تحصلين عليها بشكل خاص في كريمات النهار التي غالبًا ما تكون غنية لأن البشرة جافة. كذلك في كريمات الليل التي تحتوي على مواد كالكافيين التي تحد من ظهور الجيوب أو الانتفاخ بسبب اضطراب دوران الأوعية الدموية خلال النوم.
حيوية أكثر: مع الكالسيوم المجدد للبشرة
إذا فقدت البشرة حيويتها وأصبحت أكثر حساسية (أي أضعف)، يجب إعطاؤها بعض الدفع. أصبح الكالسيوم عنصرًا أساسيًا لتقوية البشرة، إذ يتدخل في وظائف البشرة الحيوية كتجديد خلايا الأدمة. نجده في كريمات النهار والليل مع غيره من مواد نشطة (الأحماض الدهنية، ومضادات الأكسدة …).
كذلك نجد الكالسيوم في كريمات العناية بمحيط العين والشفاه. إنها مناطق ضعيفة تتعرض لآثار الشيخوخة قبل غيرها من مناطق الوجه. إنه سبب وجيه يدفعنا إلى الحفاظ عليها لأطول وقت ممكن واختيار ما يناسب المنطقتين