الغربان تدافع عن الشيطان من عمان
لم يستغرب المتابع العراقي وهو يتابع تصريحات احد الغربان من عمان ومن على قناة الشرقية الصفراء وهو يدافع باستماتة عن مسعود برزاني ويشتم العراق ويتهجم على الجيش العراقي وقيادته .
هذا الغراب ولا نريد أن يتلوث قلمنا بكتابة اسمه ، نقول إن هذا الذي حضر بصفة محلل سياسي كان الوسط الإعلامي قبل 2003 يعرفه حق المعرفة وبالتفاصيل المملة ، فقد كان يحث الخطى خلف الفنانين والفنانات من اجل استجداء خبر صغير عن أغنية أو دور في مسلسل يكون الثمن مبلغ بسيط في جيب هذا الذليل أو مليء جوفه بضعة قناني من البيرة وإذا تكرمت الفنانة أو الفنان فيمنحوه بعضا من العرق والويسكي وعلبة سكائر بالمجان .
إن يكون الصحفي فقيرا ليس عيبا ولكنه عندما يزور شهادة كلية الفنون الجميلة فهذا هو العيب الكبير ثم حاول أن يرقعها بالتسجيل مقابل أموال في احد الجامعات التي استحدثت بعد التغيير لدراسة الإعلام ، ولكنه ونتيجة لاحترافه فن التملق والنفاق والتزلف في هذه البلاد حقق طفرة نوعية وأعجوبة يذكرها الزمان والمكان حين أصبح رئيسا للتحرير في اكبر جريدة في العراق ، ورغم ذلك فان صاحبنا كان يحن لتخصصه الأول كتلميذ فاشل ومفصول في معهد الفنون الجميلة فحول صفحات الجريدة إلى حفلات تنشط فيها أبواق التملق مع دق الطبل وصوت المزمار .
والذي استطاع من خلالها أن يستميل الكثير من كبار الشخصيات السياسية وأصبح صاحبنا بين ليلة وضحاها نجما لامعا في نظر الذين لا يعرفون تاريخه المخزي وحاضره المذل وثريا من خلال سرقة أموال الإعلانات ومقاولات الورق وصفقات التنادر وما خفي كان أعظم ، وكانت النتيجة قصور متوزعة في بغداد وشقة فاخرة في عمان وأموال كبيرة في المصارف ، وتحولت السيارة البرازيلي ( المطركعة ) إلى سيارات حديثة مدرعة بفضل احد الوزراء السابقين الذي نصبه ناطقا باسم حزبه حيث حصد من خلال هذا المنصب ملايين الدولارات بطريقة (56) للنصب والاحتيال على بعض عربان الخليج .
وعندما وجد هذا النكرة نفسه بأنه خارج دائرة الاهتمام بعد أن طردوه من الجريدة التي حولها إلى إمبراطورية شخصية واستغلها للحصول على العديد من العقود المليارية من وزارة التجارة وعلى حساب سرقة حصة المواطنين من الغذاء وتحويلها من مواد غذائية إلى مواد مسرطنة بالتعاون مع مفسدين في وزارة التجارة وإعلاميين تحولوا إلى مقاولين وتجار في السحت الحرم .
إن هذا الصعلوك كان يطبل ويمجد للعملية السياسية وكان يقلب الدنيا تمجيدا وتملقا لرؤساء الوزراء من علاوي والجعفري وانتهاء بالمالكي ولكنه عندما خسر حسبها بالخطأ واعتقد إن الوزير السابق سيصبح رئيسا للوزراء فحول جوقته لتبخير سيده الجديد ، وحين أفلس سياسيا تحول إلى معارض وهو الآن يركب الموجة ويحاول إن يوجه انتقادات جارحة مصدقا نفسه بأنه محلل سياسي ورئيسا للتحرير وليس تابعا ذليلا كان يعتاش على نفايات أتفه الفنانات العراقيات وهذا ليس ادعاء لان كل الوسط الفني والإعلامي يعرف وبالتفاصيل المخجلة كل شي عن صاحبنا . لعل كل الناس تعرف حقيقة هذا الدعي الذي أصبح محاميا للشيطان برزاني من عمان وبمجرد ذكر اسمه لا يجدون غير عبارة يرددونها دائما في كل مجالسهم وبصوت جهوري من أين لك هذا يا ( ………… ؟ ) وآخرين يختمونها بالقول إن لم تستح فافعل كل الموبقات .