نتنياهو وباراك في الجولان:قوى «جهادية» في سوريا
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن الدولة العبرية تواجه «تحديا» جديدا في سوريا لوجود «قوى تابعة للجهاد العالمي» معادية لإسرائيل في هذا البلد، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن المسلحين السوريين يسيطرون «تقريبا على كل» المناطق السورية قرب الجولان المحتل.
وقال نتنياهو، في بيان وزّعه مكتبه بعد زيارة تفقدية قام بها الى الجولان السوري المحتل برفقة باراك ونائب رئيس الاركان اللواء يائير نافيه وقائد المنطقة الشمالية اللواء يائير جولان، إن «النظام السوري يتفكك إلى قوى جديدة وعناصر أكثر تطرفا ضد إسرائيل تابعة للجهاد العالمي باتت تترسخ على الأرض، ونحن نستعد للتعامل مع ذلك».
وأضاف «نحن امام تحديين، الاول هو اطلاق النار على قواتنا وعلى أراضينا ونحن مصممون على الدفاع عنهما، فأمننا هو اساس كل ما نعمله وقد أوضحنا ذلك للطرف الثاني، والتحدي الثاني هو محاولات التسلل إلى أراضينا، ويتعامل الجيش بشكل جيد جدا مع هذين التحديين»
.
وقال باراك، من جهته، إن «نظام الرئيس السوري بشار الاسد اخذ يتفكك كما ان قدرات الجيش السوري باتت تتراجع في محاربة الثوار». وأضاف «يسيطر الثوار السوريون تقريبا على كل القرى» قرب الجولان المحتل، معتبرا أن الجيش السوري يستخدم كل قوته ضد المسلحين، مشــيراً إلى أنّ القوات الإسرائيلية ستبقى «متأهبة».
وكانت إسرائيل وجّهت ضربات تحذيرية في وقت سابق من هذا الأسبوع باتجاه سوريا، بعد سقوط قذائف في الجولان