دعاة الاسلاموفيا: كذابون” مخادعون” يتبرقعون ” بعباءة الدين خدمة للاستعمار !!!!
كشفت التغيرات التي شهدتها المنطقة والتي تسلق فيها اصحاب ” الجباه المكوية من جماعات ” الاسلاموفيا” الى السلطة وقيادة بعض البلدان بعد سرقة ثورات الشعوب على الحكام مثلما حصل في مصر وغيرها كشفت ان هذه الجماعات كانت تكذب حتى النخاع في الدفاع عن الاسلام بل كانت في مقدمة الذين نقلوا صورة مشوهة عن المسلمين واساءوا لهم في ممارساتهم مثلما كانوا في مقدمة المجموعات التي خدمت مشاريع ” ماما امريكيا” وحلفائها الغربيين على مدى عقود من الزمن بل ان الاحداث المتعاقبة الاخيرة فضحت هذه الجماعات كونها البديل الاخر للانظمة التي كانت تخدم الغرب في المنطقة .
هؤلاء الكذابون الذين يدعون الحرص على حرية الشعوب ونصرة امة “الاسلام” وفي مقدمتهم” اردوغان” يتعاملون مع سورية على طريقة ” ابعد معلفك عن حصاني” اي يطلبون من صاحب الحق والارض ان بيعد ارضه عنهم فكانت مسرحية ” تقديم طلب الى حلف ” ناتو ” بنشر شبكة صواريخ باتريوت على حدود تركيا مع سورية بزعم ان” تركيا تخاف من سورية” وان الغرض من نصب هذه الصواريخ ” دفاعي ” بحت قي وقت يعلن احد سماسرة اردوغان وزير خارجيته اوغلو ان لدى سورية 700 صاروخ ارض ارض وادعى انه يعرف اين تخزن واماكن وجودها وهي طريقة تنم عن ” تجسس وضيع ” قل نظيره من قبل ” وزير” يمثل الدبلوماسية التركية هكذا يفترض فقد ظهر وكأنه يعمل في وحدة الصواريخ السورية وهي كذبة تضاف الى اكاذيب هؤلاء ” المستسلمون” لمشيئة اسيادهم المستعمرين من الذين يرددون اكاذيب اسيادهم كالببغاوات
. انها كذبة “سوبر ومن الوزن الثقيل” مثلما يكذب ساسة الغرب وهم يتحدثون عن نغمة الخشية من استخدام اسلحة كيمياوية واستخدام ذلك ذريعة للتدخل العسكري الغربي في سورية بعد ان افشلت دمشق وشعبها معظم خططهم طيلة عام ونيف مثلما استخدموا ذات الكذبة ضد العراق وبرروا غزوه واحتلاله تحت ذات الذريعة !!!
ولمن لايعرف مدى صوارخ البتريوت التي وافق على نصبها حلف” ناتو ” في الاراضي التركية وتحديدا قرب الحدود مع سورية نود ان نؤكد له ان مداها يصل الى 100 كيلو متر اي ان بامكانها ” تحييد الطيران السوري” في مناطق عديدة متاخمة لتركيا مثلما بامكانها ان تعمل على فرض حظر الطيران السوري داخل سورية وان كل هذا يجري تمهيدا لايجاد ” جيب تامري” داخل سورية يتم من خلاله حظر الطيران السوري وصولا الى ذات الاهداف التي حققها ” حلف ناتو في ليبيا من خلال بنغازي .
هذا هو الهدف وليس كما يدعي الكذابون بالخشية من سورية وصواريخها التي يحسبها ” مسيلمة انقرة باصابعه . سورية مبتلاة منذ اكثر من عام بشتى انواع التدخلات الخارجية من ارهابيين ومسلحين وبعشرات الالاف تقدم لهم انظمة العمالة ” المنبطحة ” في مقدمتها قطر والسعودية وتركيا كافة اشكال الدعم بينما تتكفل عدد من دول حلف الناتو وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية بتقديم وسائل الاتصالات المتطورة وتقديم الخبرة والتقنيات العسكرية لهذا الخليط الاجرامي الذي يعبث بالامن السوري تحت لافتة ” المعارضة ” وما يطلق عليه تسمية ” الجيش الحر”
. اين مسميات “الحر والحرية والنصرة” وغيرها انهم جميعا مجرد ” نعاج ” يقودهم ” خروف الدوحة انهم ” مرتزقة بامتياز ” ويفرضون عليهم مايريدون تنفيذا لاوامر امريكية واسرائيلية وهو ما لمسناه في المؤتمر الاخير الذي عقد في قطر تحت مسمى ” المعارضة السورية الذي رفضت المشاركة فيه ” المعارضة الوطنية “. ان تصريحات المسؤولين الاتراك وحتى اسيادهم في ” ناتو” بزعم ان الهدف من اقامة شبكة صواريخ” الباتريوت” على الحدود التركية السورية هدفها دفاعي هي كذبة ترقى الى الكذبة التي تطلقها واشنطن باعتبار الدرع الصاروخية التي اقامتها في اوربا بالقرب من حدود روسيا هدفها هو الاخر ” دفاعي ” لصد الصواريخ الايرانية وليس موجهة الى روسيا. في اوربا يصدون صواريخ ايران التي لايصل مداها وفق االخبراء الى تلك المناطق وفي تركيا يصدون صواريخ سورية.
اي كذب مفضوح هذا؟؟
حري بموسكو ان تدرك وهي واعية تماما وهو ماتعسكه تصريحات المسؤولين فيها ان الخطوتين العسكريتين الغربيتين في اوربا وتركيا موجهة ضد روسيا مثلما هي موجهة ضد اعداء واشنطن وخصومها في المنطقة بما في ذلك ايران وسورية .