واشنطن: لا علم بعروض ملموسة للجوء الأسد لأميركا اللاتينية ـ ومجلس الشيوخ يناقس” مناطق حظر جوي”
تونر: واشنطن ليست على علم بعروض ملموسة للجوء الأسد لأميركا اللاتينية
أكد مساعد المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أنها “ليست على علم بعروض “ملموسة” للجوء الرئيس السوري بشار الاسد الى دول اميركا اللاتينية قد تكون تقدمت بها دولة من هذه المنطقة”.
ولفت تونر الى أنه “ليس لنا علم حتى الان بعروض ملموسة (للجوء الاسد)”، مضيفاً “نحن على علم بعروض غير رسمية ولكن ليس لدينا عروض ملموسة”.
وأشار تونر الى أن “موفدين من قبل الرئيس السوري قد زاروا خلال الايام الماضية كوبا وفنزويلا والاكوادور لاجراء مشاورات حول احتمال لجوء الاسد اليها”.
وفي اشارة الى عروض سابقة قدمت للجوء الاسد، ذكر المتحدث الاميركي بان “بعض دول المنطقة وغيرها اقترحت استقبال الاسد وعائلته في حال قرر مغادرة سوريا”، مشدداً على أن “اولويتنا تبقى وضع حد للمجزرة التي يرتكبها الاسد وتسهيل قيام مرحلة انتقالية منسقة وسلمية في سوريا”، مذكراً بالموقف الدبلوماسي الاميركي من الحرب في سوريا.
مجلس الشيوخ الأميركي يناقش إقامة مناطق حظر جوي فوق سوريا
أقر أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، والبالغ عددهم 98 عضوا، مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوية الذي يسمح بتخصيص 631.4 مليار دولار لصالح البرامج الدفاعية الأميركية.
كما اعتمد المجلس بموافقة 92 من أعضائه، ورفض 6 منهم، تعديلاً يقضي بإلزام وزير الدفاع الأميركي بتقديم تقرير سري للكونغرس خلال 90 يوماً حول “النشاطات العسكرية المحدودة” التي يمكن أن تعيق أو تحد من استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للقوة الجوية ضد المدنيين والمجموعات المعارضة في سوريا، على أن تكون أي خطوة في هذا الاتجاه مع الحلفاء.
ويتطلب التعديل مناقشة إقامة مناطق حظر جوي فوق المراكز المأهولة، وتنفيذ ضربات جوية محدودة لتدمير طائرات سورية.
ويتضمن المشروع تعديلاً يدعو لفرض جولة جديدة من العقوبات على إيران.
وعبر أعضاء المجلس عن عدم رضاهم عن الحكومة الباكستانية، واعتمدوا إجراء يتضمن منع بعض الأموال الأميركية المخصصة للقوات المسلحة الباكستانية، إلى أن يتأكد البنتاغون ان الحكومة تبقي خطوط الإمداد العسكري مفتوحة، ولا تدعم المجموعات المتطرفة.
وصوت أعضاء المجلس لمصلحة تعديل غير ملزم يدعو الرئيس الأميركي باراك أوباما لتسريع سحب القوات الأميركية من أفغانستان، ويقضي بمراجعة الكونغرس لأي اتفاق أمني ثنائي مع أفغانستان.
معلومات عن اعتزام طلب الأسد اللجوء السياسي الى أميركا اللاتينية
نقل موقع “Courrier International” الإلكتروني الفرنسي، ان “الرئيس السوري بشار الاسد يعتزم طلب اللجوء السياسي الى اميركا اللاتينية كما لعائلته وزملائه في حال اضطر الى مغادرة دمشق”.
ولفت الى انه “في الاسبوع الماضي، توجه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الى اميركا اللاتينية وزار كوبا وفنزويلا والاكوادور، حيث التقى قادة هذه البلدان وسلمهم رسائل مصنفة سرية من الرئيس السوري بشار الاسد”.
ووفقاً لمصادر لصحيفة “هآرتس” الاسرائيلية في كاراكاس، فقد بقي الرد على الرسائل السورية سرياً، لكن وزارة الخارجية الفنزويلية أعلنت عبر الصحيفة “El Universal ” أن “المقداد سلم فعلاً رسالة الى الرئيس الفنوزيلي هوغو تشافيز، في 28 تشرين الثاني قبل مغادرة هذا الاخير الى كوبا لمتابعة علاجه”.
ولم يستطع الناطق الرسمي باسم الحكومة في فنزويلا، سوى التأكيد ان “رسالة الاسد تطرقت الى العلاقات الشخصية بين الرئيسين، وان زيارة نائب وزير الخارجية السوري يعبر عن العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين”.
وأشارت الى انه “منذ بدء الثورة السورية في آذار 2011، لم يخف الرئيس تشافيز دعمه لنظام الاسد”، حيث زودت فنزويللا في العام 2011 سوريا مراراً بالنفط والديزل، كي تتمكن الدبابات وناقلات الجنود من متابعة العمليات ضد الذين وصفهم تشافيز بـ”الارهابيين”.
ورداً عن سؤال حول احتمال حصول الاسد على اللجوء السياسي، لم يعلق الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون على هذه المسألة، لكنه صرح لوكالة “اسوشيتد برس” أن الامم المتحدة لا ترغب بـ”الافلات من العقاب”.