مصادر : اشتباكات جبل محسن اشترك فيها عناصر سلفية مع الجيش الحر
مصادر للديار: اشتباكات جبل محسن اشترك فيها عناصر سلفية مع الجيش الحر
علمت صحيفة “الديار” من مصادر موثوقة، ان “الاشتباكات التي حصلت في جبل محسن، اشترك فيها عناصر مع الاصوليين والسلفيين، مع عناصر من “الجيش السوري الحر”، وان الذي تولى قيادة الجبهة ضد جبل محسن، ضابط برتبة لواء من الجيش السوري الحر، الذي انشقّ عن الجيش السوري النظامي.
كذلك لوحظ وجود مئات من عناصر الجيش السوري الحر، في مناطق باب التبانة والزاهرية والقبة والملولة، يقاتلون ضد جبل محسن”.
وعلمت “الديار” بصورة خاصة بها، ان “مجلس الدفاع الاعلى سيدرس وضع دخول الجيش السوري الحر على خط الاشتباكات مع جبل محسن، وكيفية معالجة هذا الموضوع، اضافة الى معالجة وضع العاصمة الثانية في لبنان طرابلس، لاعادة الاستقرار اليها وحفظ الامن، وسيكون امام مجلس الدفاع الاعلى ان يقرر خطوات عملية، ومنها: اتفاق بالتراضي وسحب المسلحين ووضع الجيش بالفصل بين الفئتين، وهذا الحل هو ليس حلاً، بل نار تحت الرماد.
وقيام الجيش اللبناني بسحب اسلحة المسلحين، وهو أمر لن يقبله المسلحون في جبل محسن، كذلك الاصوليون والسلفيون لن يسلموا اسلحتهم.
وكيفية معالجة عناصر الجيش السوري الحر في الشمال، بعد انضمامه الى مسلحي باب التبانة والملولة، وهم من الطائفة السنية، في الاشتباك مع جبل محسن، وهو من الطائفة العلوية”.
ووفق مصادر خاصة بـ”الديار”، فان “سوريا ابلغت السلطة اللبنانية ان حماية الاقلية العلوية في طرابلس تقع على عاتقها وعاتق الجيش اللبناني. واذا حصل امر خطير للاقلية العلوية في جبل محسن في طرابلس، فان سوريا سيكون لها موقف خطير في هذا المجال”.