مرة أخرى الصواريخ تصل تل أبيب
انطلقت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب قبيل الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الجمعة. وبعد دقائق من انطلاق صافرات الإنذار سمع دوي انفجار في المدينة.
وفي نبأ لاحق أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن صاروخين سقطا في مناطق مفتوحة في تل أبيب، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وجاء أن انطلاق صافرات الإنذار في تل أبيب تزامن مع جلسة لأعضاء لجنة الخارجية والأمن في “كرياه” مع وزير الأمن إيهود باراك، وقد تم نقل أعضاء الكنيست وباراك إلى الغرف الآمنة.
وأعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب.
وكانت قد نقلت وسائل إعلام فلسطينية أن كتائب القسام تبنت إطلاق صاروخ باتجاه الكنيست في مدينة القدس، بيد أنه لم يتم التأكد من النبأ.
المسؤول السياسي لحماس في بيروت: قصف تل أبيب إنجاز إستراتيجي للمقاومة الفلسطينية
واعتبر المسؤول السياسي لحركة حماس في بيروت قصف مدينة تل أبيب على أنه إنجاز إستراتيجي للمقاومة الفلسطينية.
وجاء في بيان صادر عن الحركة، وصل موقع ‘عــ48ـرب نسخة منه، إنه في أعقاب قيام كتائب الشهيد عز الدين القسام بقصف مدينة “تل الربيع” بالصواريخ لأكثر من ثلاث مرات أدلى رأفت مرة المسؤول السياسي لحماس في بيروت بتصريح مفاده أن قصف تل الربيع بالصواريخ هو تطور إستراتيجي في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني وهو إنجاز نوعي لكتائب القسام ولكل قوى المقاومة في فلسطين.
وأضاف البيان أن “قيام كتائب القسام بقصف “تل الربيع” يفتح الباب واسعاً أمام تثبيت معادلة قصف مدينة “تل الربيع” مقابل أي عدوان صهيوني إجرامي على قطاع غزة”.
كما اعتبر أن “قصف تل الربيع أهم المدن الصهيونية يتم من داخل الأراضي الفلسطينية، وهذا يؤكد على المستوى المتقدم الذي بلغته قوى المقاومة في فلسطين، ويظهر الإصرار على إفشال مخططات الإحتلال وإعتداءاته”.
واعتبر البيان قصف تل أبيب على أنه “رسالة للإحتلال الإسرائيلي كي يدرك أن عدوانه على الفلسطينيين سيواجه برد قوي، وأنه سيدفع هو ومجتمعه ومستوطنيه ثمن اعتداءاتهم على أبناء شعبنا الفلسطيني