الرؤساء الـ44 لأميركا يتحدرون من أصول غير أميركية واصغرهم عمره 43

أعدت قناة “الحرة” تقريرًا بعنوان” حقائق طريفة عن الرؤساء الأميركيين”، أشارت فيه الى ان الرؤساء الـ 44 لأميركا يتحدون من أصول ألمانية وإنجليزية وهولندية وإيرلندية واسكوتلندية وويلزية وسويسرية وإفريقية.

ولفتت القناة الى ان الرئيس الأعزب الوحيد الذي تم انتخابه رئيسا في تاريخ أميركا هو جيمس بيوكانن وكان ذلك سنة 1856، كما أن استخدام عبارة “السيدة الأولى” تم عام 1849 عندما وصف الرئيس زكري تايلور زوجته المتوفاة دولي ماديسون بالسيدة الأولى في مراسيم تشييعها، لكن هذه العبارة لم تستخدم على نطاق واسع سوى بعد 1877 وقالت عدد من السيدات الأوليات بأنهن يكرهن هذا اللقب ومنهن جاكي كيندي.

وذكرت ان ثمانية رؤساء أميركيين ولدوا في بريطانيا وليس على الأراضي الأميركية وهم: جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وجون أدامز وجون كوينسي أدامز وجيمس ماديسون وجيمس مونرو وأندرو جاكسون ووليام هاريسون.

وكشفت عن أن ثمانية رؤساء أميركيين لم يدرسوا قط في الجامعة وهم: جورج واشنطن وأندرو جاكسون وفان بورن وزكري تايلور وميلارد فيلمور وأبراهام لينكلن وليندون جونسون وغروفر كيلفلاند. في الوقت نفسه، أشارت الى ان جامعة هارفرد هي الجامعة التي تخرج منها سبعة رؤساء أميركيين وهم: جون أدامز وجون كوينسي أدامز وثيودور روزفلت وفرانكلين روزفيلت وروذرفورد هينز وجون كيندي وجورج دبليو بوش.

وإذ أشارت القناة الى أنه يكفي أن تـَجمع خمسة آلاف دولار وأن تكون قد وُلدت على الأراضي كي تتمكن من الترشح لانتخابات الرئاسة، لفتت الى ان “عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة في أميركا حتى شهر أب من السنة الماضية 179 مرشحا وغالبيتهم من المستقلين”.

ولفتت الى ان أكبر الرؤساء الأميركيين سنا عندما تسلم السلطة كان رونالد ريغان عن عمر يناهز 69 سنة، وأصغرهم كان جون كيندي في الـ43 من عمره (الرئيس ثيودور روزفلت كان في 42 من عمره عندما خلف الرئيس ماكينلي بعدما تعرض لعملية اغتيال لكنه لم يصل إلى السلطة كرئيس منتخب ولهذا يعتبر كيندي أصغر رئيس على الإطلاق.)

وأوضحت انه عندما يدلي الأميركيون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة فإنهم لا يصوتون لصالح المرشح المفضل لديهم، ولكنهم يصوتون لأعضاء الكلية الانتخابية في ولايتهم والذين يقومون بدورهم بالتصويت على مرشح الرئاسة بعد شهر واحد من يوم الانتخابات التي تجرى في السادس من شهر نوفمبر كل أربع سنوات. ولفتت الى انه إذا لم يتمكن أي من المرشحين من الفوز بأغلبية الأصوات في انتخابات الرئاسة فإن مجلس النواب هو من يقرر الفائز وقد حصل هذا مرتين في تاريخ أميركا: عام 1800 عندما فاز توماس جيفرسون بالانتخابات و1824 عندما تم انتخاب جون كوينسي أدامز.

وذكرت انه “من المتوقع أن يصبح باراك أوباما أول رئيس أميركي يجمع مبلغ مليار دولار كتبرعات لحملته الانتخابية، فقد فاقت قيمة التبرعات التي جمعها حتى نهاية شهر أغسطس الماضي 766 مليون دولار وكان المسؤولون عن حملته الانتخابية قد قالوا في البداية إنهم يخططون لجمع 750 مليون دولار فقط”.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *