بعد فوز أوباما // ..كولورادو وواشنطن وماساشوستس تُشرّع الماريجوانا وماين وميريلاند تسمحان بزواج المثليين
الى جانب الانتخابات الرئاسية والتجديد النصفي لمجلسي النواب والشيوخ وعدد من حكام الولايات، صوت عدد من الولايات الاميركية اول من امس في استفتاءات تناولت زواج المثليين واباحة تعاطي الماريجوانا وعقوبة الاعدام. وصوّت الناخبون في ولايتي كولورادو وواشنطن، لصالح تشريع استخدام الماريجوانا لأية غاية كانت، فيما صوّت ناخبو ولاية ماساشوستس لصالح تشريع استخدام الناس للماريجوانا لغايات طبيّة، بينما فشلت مبادرة مثيلة في أركانسو.
وأعلنت شبكة «أن بي سي نيوز» الأميركية، أن ناخبي كولورادو وواشنطن صوتوا لصالح إجراءات تسمح للبالغين باستخدام الماريجوانا لأية غاية كانت.
وصوّت ناخبو ماساشوستس لصالح مبادرة تسمح للناس باستخدام الماريجوانا لغايات طبيّة، أما في أركانسو فقد فشلت مبادرة مثيلة.
وطلب من الناخبين في 6 ولايات الاقتراع على قوانين تشرّع الماريجوانا لغايات طبية أو ترفيهية.
وتوقعت الشبكة أن تفشل مبادرة تشريع الماريجوانا في أوريغون، في حين صوّت الناخبون في مونتانا لصالح خطة تجديد قانون موجود يتعلق باستخدام هذه النبتة طبياً، من أجل جعله أكثر تقييداً.
وتواجه قوانين تشرع الماريجوانا لغايات ترفيهية وغيرها، تحديات فدرالية كون امتلاك الماريجوانا ما زال يعتبر جريمة فدرالية.
وصوت سكان ولايتيّ ماين وميريلاند لصالح تشريع زواج المثليين. وتوجّه سكان 4 ولايات، ماين وماريلاند وواشنطن ومينيسوتا إلى صناديق الاقتراع للتصويت حول مسألة زواج المثليين. وأظهرت النتائج الأولية أن الناخبين في ماريلاند أيّدوا قانوناً يسمح بزواج المثليين، فيما صوّت الناخبون في ماين على اتخاذ إجراءات للسماح بزواج المثليين، ولم تُحسَم النتيجة بعد في واشنطن ومينيسوتا لأن الأصوات متقاربة.
وكان الرئيس باراك أوباما لولاية ثانية، وهو كان قد أعلن خلال حملته الانتخابية دعمه لزواج المثليين في الولايات المتحدة، ليصبح الرئيس الأميركي الأول الذي يعلن ذلك صراحة، فيما كان منافسه ميت رومني يعارضه بشدّة. ورفضت كاليفورنيا في استفتاء الغاء عقوبة الاعدام كما افادت السلطات بعد فرز حوالى ثلاثة ارباع الاصوات.
واعلن 54 في المئة من الناخبين رفضهم لالغاء العقوبة كما ذكرت وزراة الداخلية في الولاية.
وكان النص الذي تم رفضه يقضي بالغاء عقوبة الاعدام واستبدالها بالسجن المؤبد دون امكانية الافراج المبكر. وذكرت شبكة «فوكس نيوز» أن الناخبين في ولاية ويسكونسن اتخذوا خطوة غير مسبوقة بانتخاب الديموقراطية تامي بالدوين لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، لتكون أول سيناتور مثلي في أميركا.
وانتخبت ولاية نيوهامبشير امرأة في منصب الحاكم وامرأتين لتمثيلها في مجلس النواب الى جانب عضوتي مجلس الشيوخ من الولاية.
وانتخبت الديموقراطية ماغي حسن لمنصب حاكم الولاية في حين فازت الديموقراطيتان ان مكلين كاستر وكارول شي بورتر بمقعدين في مجلس النواب. كما أن لنيوهامشير عضوتين بالفعل في مجلس الشيوخ وهما الجمهورية كيلي ايوت والديموقراطية جين شاهين.