البرزاني: يتقارب مع طهران …و ” يؤكرد ” النزاع ضد المالكي من خلال أستمالة الطالباني!

 تعليق من المحرر السياسي / القوة الثالثة

هل هناك صفقة بين البرزاني وطهران؟

فالبرزاني أرسل أبن أخيه وصهره ورئيس حكومته الى طهران بمهمة سرية قبل 48 ساعة، وقبلها كان هو نفسه في الدوحة وأشترك هو ووفد مرافق له بأجتماعيين سريين ضم كبار رجال الإستخبارات في الخليج وتركيا. وها هو يطالب الطالباني المقرب من إيران بالتحالف ضد المالكي..

 فماذا يعني هذا؟

وأن البرزاني يعرف جيدا بأن الطالباني حليف أستراتيجي لإيران، هذا يعني أن هناك صفقة أيرانية تمر على سوريا ولمصلحة إيران والبرزاني مع عدم تأثر الطالباني وأبقاء العراق ضمن الإستراتيجية الإيرانية التي تنص ( لا للتقسيم ..نعم بقاء العراق ضعيفا ومتصارعا داخليا ) وهذا ما تريده أيران.

فالبرزاني لا يجرؤ أنتقاد تركيا التي تقصف بقرى شمال العراق وحسب مزاجها، ولم يجرؤ على محاسبة تنظيمات القاعدة التي فتح لها المعابر السورية – العراقية ووفر لها ملاذا بين الموصل وأربيل ،

 ولا يجرؤ على طرد الموساد من شمال العراق وأخيرا الإستخبارات التركية والقطرية 

 راح ليُجيش على بغداد والمالكي فقط

 بيان البرزاني

أعلن مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق عن اعتزامه التشاور مع الرئيس العراقي جلال الطالباني، حول سبل “ردع” حكومة نوري المالكي، عن سياساتها “اللادستورية”، في عدد من “المناطق المتنازع عليها”.

جاء ذلك في بيان نشره اليوم الاثنين، بعد أن قام رئيس الحكومة العراقية، بتشكيل قيادة عسكرية جديدة لادارة الملف الامني في مناطق يصفها الدستور العراقي ب”المتنازع عليها”، بين بغداد والادارة الكردية في شمال العراق.
 
وقال البرزاني “من الضروري الآن لفت نظر الرأي العام في كردستان، والعراق عموماً، الى انه منذ البداية كانت لدينا شكوك ومخاوف من تشكيل ما يسمى بقيادة قوات دجلة، التي اعتبرناها سببا مهما لعدم الاستقرار ولا تخدم تطبيق الدستور. لانها تأسست بنوايا واهداف ضد الكرد والعملية الديمقراطية والتعايش في المناطق المستقطعة من كردستان”.
 
وأضاف “لقد انتظرنا بما فيه الكفاية من اجل ان نمنح فرصة لتطبيق الوعود التي اعطيت لفخامة رئيس الجمهورية حول ايقاف وحل تلك القيادة، وخلال تلك الفترة لم نتخذ هنا في الاقليم أية خطوات ايمانا منا بلغة الحوار والمحادثات”، وفقا لوكالة “الاناضول” للأنباء.
 
وأوضح أن الأمور قد اتضحت، وأن الوعود لايقاف تشكيل تلك القيادة وتطبيع الاوضاع في المنطقة، لم تنفذ، لذلك فهم يقومون بالتشاور مع الرئيس طالباني والجهات المعنية لبلورة موقف جدي تجاه تلك الخطوة اللادستورية، وردع سياسات وقرارات الحكومة، التي تهدف لفرض واقع لادستوري في المناطق المستقطعة من كردستان.
 
وكان المالكي وحسب موقعه كرئيس للحكومة وكقائد عام للقوات المسلحة قد قرر تشكيل قيادة عمليات دجلة في شهر يوليو الماضي، لإدارة الملف الامني بدلا عن الاجهزة الامنية المحلية في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين الواقعة شمال بغداد، وهي مناطق يصفها الدستور العراقي بمناطق متنازع عليها حسب التعبير الكردي، وخصص الدستور مادة برقم 140 لمعالجة مشكلة تلك المناطق. وهي المادة التي ماتت وأنتهت تماما
 
وكانت الادارات المحلية في المحافظات الثلاث قد تحفظت على تولي القيادة العسكرية الجديدة الملف الامني فيها، وشككت بجدوى ذلك في الحفاظ على الامن والتقليل من الخروق الامنية التي تشهدها تلك المناطق.
نجاد: طهران تأمل في تعزيز علاقتها مع إقليم كردستان
 
دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، إلى إقامة علاقات وثيقة أكثر مع إقليم كردستان العراق، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، مشددا على أن ذلك سيساعد في ازدهار و«تنمية الأمتين الإيرانية والعراقية».


من جهة ثانية، اعتبر «رئيس» إقليم كردستان مسعود البرزاني أن قيام الحكومة العراقية بتشكيل قيادة عمليات عسكرية في المناطق المتنازع عليها في كركوك أمر غير دستوري، معربا عن رفضه لفرض هذا الواقع.
 
وقال نجاد خلال استقباله «رئيس وزراء» إقليم كردستان نيجيرفان البرزاني إن «استكشاف القدرات القائمة وخصوصا في مجال المبادلات التجارية، يمكن أن يسمح لنا بالتقدم خطوة كبيرة إلى الأمام في ما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق»، مضيفاً ان «ذلك سيساعد في ازدهار وتنمية الأمتين الإيرانية والعراقية».

وشدد نيجيرفان البرزاني على أن إقليم كردستان مستعد لتطوير علاقاته مع إيران، وأن هذا القرار يكتسي «أهمية كبيرة» بالنسبة إلى إقليم كردستان. وقال برزاني خلال لقائه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، ان المبادلات التجارية بين إيران وإقليم كردستان تجاوزت ثمانية مليارات دولار. وشدد جليلي على أهمية المحافظة على الهدوء على الحدود بين إيران وإقليم كردستان.

من جهة ثانية، قال مسعود البرزاني ان «تشكيل قيادة عمليات دجلة في مناطق كركوك وديالى خطوة غير دستورية من قبل الحكومة العراقية»، مضيفاً «منذ البداية كانت لدينا شكوك ومخاوف من تشكيل ما يسمى بقيادة قوات دجلة، لأنها تأسست بنيات وأهداف ضد الأكراد والعملية الديموقراطية والتعايش في المناطق المستقطعة من كردستان».

 

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *