ولي الفقيه ” السني” يُنصب تدريجيا // ..مرشد الإخوان يجلس مكان الرئيس فى عزاء قميحة .. والحضور يقبّلون رأسه ويديه
شهد عزاء الدكتور جابر قميحة، الأديب الإسلامى، المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، مساء أمس الأول، بمسجد على بن أبى طالب بالدقى، حضور الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، فيما أرسل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، نيابة عنه لحضور العزاء، واهتم القائمون على العزاء بمرشد الإخوان، فى أول ظهور علنى له بعد عودته من أداء فريضة الحج، وجلس فى المكان المخصص لرئيس الجمهورية، فيما قبّل بعض الحضور يديه ورأسه.
وألقى المرشد كلمة نعى فيها الفقيد، وتحدث فيها عن جماعة الإخوان، وقال بديع، إنه يعزى دعوة الإخوان فى فقد «قميحة» فهو جاهد كثيراً فى سبيل الدعوة بالحسنى فى ربوع مصر، مؤكداً أنه كان قامة كبيرة.
وأضاف، «لم أجد من مثقفى البلد ولا النخبة، من لم يعرف قدره»، وكشف «بديع» عن أن «قميحة» كان يشارك فى الإعداد لرسالة المرشد الأسبوعية، موضحاً أنه حمّله أمانة قبل وفاته، وهى ضرورة النهوض باللغة العربية لأنها لغة القرآن، مشدداً على أن جماعة الإخوان هى الروح الجديدة التى تسرى فى جسد هذه الأمة لتحيا بالقرآن.
وفور انتهاء «بديع» من كلمته قبّل بعض الحضور يديه، وقبّل الفنان وجدى العربى، رأس المرشد، الذى غادر عقب انتهاء كلمته العزاء ومعه «العريان».
وكان الشيخ محمود خليل، عضو قسم نشر الدعوة بالجماعة، الذى سبق أن أفتى بإهدار دم من يسعى لحرق مقار الإخوان، قدّم «بديع» قبل إلقاء كلمته، ورفض «العريان» إلقاء كلمة ينعى فيها «قميحة» بعد أن طلب منه «خليل»، قائلاً له «ميصحش أتكلم بعد المرشد».