أبناء المرشحين: سلاح ترويجي مهم في انتخابات أمريكا ــ شاهد رومني وأحفاده أيضا!!
يعتبر حرص المرشح الأمريكي للرئاسة على الظهور مع عائلته مشهدا مدروسا بشكل جيد لأهداف ترويجية، وربما كان هذا من أهم أسلحته لأجل الوصول إلى البيت الأبيض.
ويلعب الأبناء دورا أساسيا في جذب اهتمام الناخبين ورسم صورة للمرشح على أنه رجل عائلة، إذ تعتبر هذه الصورة أحد أسرار النجاح في أمريكا.
وتلعب عائلة المرشح دورا كبيرا في حياته السياسية، وتعد عامل جذب أو ابتعاد، إذ شكلت ابنتا أوباما مثلًا، في حملته الانتخابية الأولى، عامل جذب كبيرا للناخبين، رغم صغر سنهما وعدم اكتراثهما بما يفعل والدهما.
وكان لظهورهما مع والديهما في مقابلة تلفزيونية لأول مرة في أغسطس/آب عام 2008م، أثر كبير على إضفاء صورة رجل العائلة على أوباما.
ولكن بعد انتخابه رئيسا اختفيتا عن الأنظار، في محاولة للحفاظ على خصوصيتهما، ولكنهما ظهرتا من جديد في الحملة الانتخابية لأوباما خلال المؤتمر الديمقراطي.
وبحسب اعتراف والدتهما، فإن ماليا آن، التي ولدت في 1998، والثانية، ناتاشا الملقبة بساشا، والتي ولدت عام 2001، والملتحقتين بمدرسة سايدول فريندز في واشنطن، لا تهتمان بوظيفة والدهما.
5 أبناء و18 حفيدا لرومني
للمرشح الجمهوري، ميت رومني، خمسة أبناء متزوجين يعملون بشكل نشط في حملة والدهم، وله أيضا ثمانية عشر حفيدا.
وأكبر أبناء رومني تاغارت مواليد 1970، يليه ماثيو مواليد 1971، وجوشوا وبنجامين مواليد 1978، وكرغ مواليد 1981
ولتعزيز صورة رومني بصفته رجل عائلة، حضر الأبناء الخمسة مؤتمر الحزب الجمهوري مع زوجاتهم، وبحضور الأحفاد الثمانية عشر.
ويعتبر أبناء رومني ناجحين في مجالاتهم المختلفة، فأحدهم طبيب، وآخر يعمل في مجال الاستثمار، أما البقية ففي مجال العقار.
والأكثر نشاطا في حملة والده هو تاغارت (42 عاما)، وهو الوحيد من بين إخوانه، بالإضافة إلى أمه، الذي شجع والده على الترشح مرة ثانية للرئاسة بعد حملة العام 2008م.
وكان له تصريح أثار الجدل بعد المناظرة الرئاسية واتهام أوباما لرومني بالكذب، إذ صرح تاغارت في مقابلة مع إذاعة أمريكية أنه تمنى لو كان بإمكانه القفز على المنصة وتوجيه لكمة لوجه أوباما.