“إسرائيل” تعترف بسقوط 25 صاروخًا من غزة اليوم
اعترف الاحتلال الصهيوني بسقوط 25 صاروخًا أطلقتها المقاومة الفلسطينية عليها اليوم.
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري: إن “25 قذيفة أطلقت من قطاع غزة دمر معظمها بمنظومة القبة الحديدية”، وأوضحت أن اثنين من هذه الصواريخ دمرا في سماء مدينة تل أبيب.
وأضافت أن “قذائف صاروخية عدة أطلقت على عسقلان أصاب أحدها مبنى سكنيًّا وأدى إلى إصابة شخص بشظايا خفيفة وإلى حالات هلع وأضرار مادية”، بينما “أصابت قذيفة أخرى مركبة وأدت إلى اشتعالها”.
كما أصيبت سيارة أخرى اشتعلت فيها النيران في منطقة حولون قرب تل أبيب.
وأشارت إلى وجود قوات كبيرة من الشرطة في المكان تقوم بمعالجة آثار القصف, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
من جهة ثانية، قالت الإذاعة “الإسرائيلية”: إن “طائرات من سلاح الجو شنت أكثر من خمسين غارة منذ منتصف الليل على أهداف مختلفة في أنحاء مختلفة (في غزة) بما فيها منصات صواريخ وأنفاق ومراكز تدريب لحركة حماس”.
وكشف التليفزيون الصهيوني عن صدمة لدى أجهزة الأمن الصهيونية، من قدرة المقاومة الفلسطينية على تطوير قدراتها الصاروخية.
وقال “إيهودا إيعاري” المحلل السياسي للقناة الصهيونية الثانية: “إن صدمة المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” تكمن في أنها تأكدت من أن معظم الصورايخ بعيدة المدى التي تم إطلاقها على “إسرائيل” هي صناعة محلية غزية”.
وأضاف أن صاروخ منظومة القبة الحديدية يكلف أكثر من 50 ألف دولار فيما لا يتكلف الصاروخ الغزي بضعة مئات من الدولارات.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت مساء الأربعاء الماضي قصف تل الربيع بصاروخ قسام مطور من طراز M75، ثم أعقبت ذلك بقصفها بصواريخ فجر 5 إيرانية الصنع، ثم قصفت مدينة القدس بصاروخ قسام المطور، ويصل مداه إلى نحو 75 كم.
يشار إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تم الكشف عنها حتى الآن، تجعل نحو 5 ملايين مغتصب صهيوني تحت مرمى نيران المقاومة الفلسطينية، وهو ما يشكل تطورًا جديدًا في قواعد الصهيوني.
ويرى المراقبون أن كون هذه الصواريخ طويلة المدى محلية الصنع، ميزة لفصائل المقاومة، ودليلاً على قدرتها على تطوير قدراتها بشكل كبير، وعدم الاعتماد على الصواريخ والأسلحة المهربة فقط، والتي قد تنفذ أو يتوقف تهريبها لأي سبب.