إسبانيا تقرر منح جنسيتها لأحفاد اليهود الذين طرد أجدادهم منها قبل خمسة قرون
بعد أكثر من خمسة قرون، قررت إسبانيا منح حق الحصول على الجنسية الإسبانية لأحفاد اليهود الذين طرد أجدادهم من البلاد في العام 1492 لرفضهم اعتناق الكاثوليكية.
وقال وزير العدل البرتو رويز غالاردون “انه اجراء يرمي الى لم الشمل”، وذلك اثناء شرحه للاجراءات اللازمة في مركز “سنترو سيفيراد اسرائيل” اليهودي في العاصمة.
وكان حكام اسبانيا قد أمروا في العام 1492 بطرد كل اليهود الذين يرفضون اعتناق الكاثوليكية.
وجاء في بيان للمركز اليهودي “انه اجراء قانوني يستجيب لرغبة اسبانيا في تسهيل الحصول على الجنسية للمواطنين السفارديم في الشتات”.
وبموجب هذا القرار، سيعتبر كل السفارديم مرشحين للحصول على الجنسية الاسبانية بغض النظر عن مكان اقامتهم.
ويتعين على طالب الجنسية ان يثبت اي علاقة موضوعية مع اسبانيا “سواء من خلال الاسم او اللغة او النسب المباشر” مع يهود سفارديم حصلوا على الجنسية الاسبانية.
ومن الصعب تحديد عدد الاشخاص المستفيدين من هذا القرار، بحسب الوزير، الا ان بعض الدراسات تشير الى وجود 250 الف شخص في العالم يتحدثون لهجة اليهود الاسبان.