خطة تركية : لبناء 4 فرقاطات مجهزة برادارات ودمجها بأنظمة باتريوت
وضع سلاح البحرية التركي خطة لبناء أربع فرقاطات مجهزة برادات متطورة كجزء من مشروع لتعزيز نظام الدفاع الجوي التركي على أن يتم دمجها بأنظمة باتريوت الصاروخية التي طلبت تركيا رسمياً من حلف شمال الأطلسي “الناتو” نشرها على حدودها مع سوريا.
ونشرت صحيفة “زمان” التركية تقريراً ذكرت فيه أن مشروع بناء أربع فرقاطات مجهّزة بأنظمة “رادار النظام المرحلي” المتطورة، أي الذي يحتوي على عدة هوائيات صغيرة، كان مطروحاً في السابق ولكن تم تعليقه، حتى الآونة الأخيرة، بسبب الصعوبات المالية.
وأضافت أن سلاح البحرية التركي أعاد مؤخراً إحياء المشروع الذي تبلغ كلفته 4 مليارات دولار بالإجمال، حيث أرسلت قيادته رسالة في غاية السرية إلى سكرتارية الصناعات الدفاعية التركية حول خصائص وأحجام الفرقاطات التي يطلبها سلاح البحرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن دراسات الجدوى بدأت، وسيتم رفع المشروع إلى رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان الشهر المقبل للحصول على موافقته، على أن يتم تدشين أول فرقاطة في العام 2016.
وقالت الصحيفة إن مشروع سلاح البحرية التركية ينص على أن يتم دمج الفرقاطات الأربع بعناصر الدفاع الصاروخي التي طلبتها تركيا من الناتو، حيث سيتم إرسال الصور التي تلتقطها أجهزة الرادار على الفرقاطات إلى مراكز التحكم بالأنظمة الدفاعية، وبهذه الطريقة يتم رصد أي هجوم صاروخي من أي بلد مجاور في الوقت نفسه .
وأشارت إلى أن أجهزة رادار النظام المرحلي التي سيتم تثبيتها في الفرقاطات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن قيادة سلاح البحرية التركي تطلب أيضاً سفينة حربية تزن 6000 طن كجزء من المشروع.
وقال مسؤول تركي رفيع المستوى لصحيفة “زمان” إن إحدى الفرقاطات ستنشر في البحر المتوسط، موضحاً أنه “في حال أطلق صاروخ من إيران أو سوريا أو العراق أو إسرائيل، فإن الرادار المثبت في الفرقاطة سيرصده ويبلغ مركز التحكم بالأنظمة الدفاعية في الوقت نفسه”.
وأضاف أنه “ومن الممكن أن تزوّد الفرقاطة التي ستنشر في البحر المتوسط صواريخ باتريوت أو صواريخ بعيدة المدى تشتريها تركيا من الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أو أوروبا”.
وتابع أن الهدف “هو ضمان الأمان في السماء. ووجود مثل هذه الأنظمة يرتدي أهمية حيوية لتركيا إذا أرادت أن تصبح قوة إقليمية”.