بعد تحذيرها لتركيا : طهران: الجماعات المسلحة في سورية مع أنصارها… 100 ألف كحد أقصى
اعتبرت ايران ان المعارضة السورية لا تمثل اغلبية وان افراد الجماعات المسلحة في سورية مع انصارهم لا يتجاوز عددهم الـ 100 في حين ان الشعب السوري مكون من 20 مليون نسمة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست «ان عدد افراد الجماعات المسلحة مع جميع انصارهم يبلغ 100 الف شخص كحد اقصى، في حين ان سكان سورية يبلغ 20 مليون نسمة، فكيف يمكن لاولئك ان يقولوا انهم يمثلون اغلبية الشعب؟ فإذا كانوا كذلك فليأتوا الى صناديق الاقتراع لتتبين الامور».
واعتبر ان «هناك رؤيتين حول القضية السورية، الاولى هو ان يتكبد الشعب ادنى الاضرار وضرورة وقف الاشتباكات، واننا نعتقد ان افضل السبل هو الانتخابات. في المقابل هناك رؤية اخرى ترفض الحوار الوطني وتريد مواصلة الاشتباكات وحتى التدخل الاجنبي، ونحن نشهد تأييد الدول الغربية لهذه الرؤية، واننا نشك في صدق نواياها، ونعتقد ان هذه الدول بصدد تحقيق اهداف آخرى، ولذلك حصلت احداث غزة تزامنا مع القضية السورية، ونشاهد ان الغرب يلتزم الصمت إزاءها».
واكد المستشار الاعلى لمرشد الجمهورية الاسلامية في الحرس الثوري العميد يد الله جواني ان «اضرارا فادحة ستلحق بتركيا جراء خطئها الاستراتيجي بنشر منظومة صواريخ باتريوت على حدودها مع سورية»، مضيفا: «اذا كانت الحكومة التركية عازمة من خلال نشر هذه المنظومة الى التمهيد لتدخل عسكري في سورية، فانها ستكبد نفسها تكلفة اكبر مما في السابق وستلحق بها اضرار فادحة».
واضاف «ان تركيا ومنذ بداية الازمة في سورية، وقعت في اسر الاحابيل الاميركية والصهيونية، ومن خلال الدعم الذي قدمته على اراضيها للمجموعات التخريبية، تكون لعبت دورا في تعميق الازمة بهذا البلد».
ورأى جواني انه «ليس بوسع نشر منظومة صواريخ باتريوت تحقيق الامن لتركيا»، وقال «ان نظرة الشعب السوري كله بمن فيهم المواطنون العاديون والاقليات مثل الكرد لتركيا هي نظرة سلبية، اذ هم يعتقدون ان حكومة (رجب طيب) اردوغان ليس فقط لم تساعد على ايجاد مخارج للازمة التي تعاني منها بلادهم، بل انها ومن خلال تدريب الارهابيين تورطت بشكل عملي في خيانة جارتها سورية».