متقاعدون في المخابرات الأردنية ينتقدون “إدارة الأزمة”
أصدر متقاعدون في المخابرات الأردنية، أمس، بياناً غير مسبوق اعتبروا خلاله أن هناك فشلاً ذريعاً في إدارة الأزمات، فيما حذر سياسيون من وصول الأمور إلى مرحلة الفوضى في البلاد حال استمرار الترويج لـ”الإصلاح الوهمي” .
وقال المتقاعدون إن أعضاء الملتقى الوطني لهم عقد اجتماعاً خاصاً لمناقشة أوضاع البلاد معتبرين “أوضاع الوطن الحرجة” جاءت نتيجة “الفساد المستفحل في مؤسسات الدولة وهو فساد سياسي بالدرجة الأولى” . وأهاب الملتقون بالمخابرات العامة “أن تكون سيفاً مسلطاً ضد الفاسدين وجلب رموزه الهاربين خارج البلاد وليس حمايتهم والتستر عليهم” . ولفت البيان إلى “أن ما يجري حالياً أقرب إلى العبث منه للإدارة الحكيمة ويعكس روحاً شللية من خلال حشد البلطجة واستخدام ذلك في محاولة إظهار إدارة سليمة للأزمات المتتالية على الوطن” .
من جهة أخرى، أعلنت عشرات الحركات الشعبية والشبابية مشاركتها في مسيرة “الانتفاضة الشعبية من أجل الإصلاح” المزمع انطلاقها، غداً (الجمعة)، بقيادة الجبهة الوطنية للإصلاح التي تنطوي على قوى وأحزاب ونقابات عديدة .
وقال رئيس الجبهة رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات خلال مؤتمر صحفي إنهم لن يدخلوا في مواجهة مع مجموعة الولاء والانتماء التي أعلنت تنظيم مسيرة مغايرة في المنطقة نفسها .
وأكد الالتزام بشعار “إصلاح النظام وإسقاط قرار رفع الأسعار” ورفض اختراقات تتجاوزه